عدن توداي/ خاص
بصوت مليء بالغضب والحزن، أجدني اليوم أكتب هذا المقال، حاملةً معي مناشدة عاجلة ومُلِحّة للقيادات في المجلس الرئاسي والانتقالي وكل من يحمل مسؤولية هذا الوطن المنهك.
زميلي الناشط الحقوقي والجريح أسعد أبو الخطاب، الذي كرّس حياته للدفاع عن المظلومين وإعلاء صوت الحق، يعاني اليوم من أزمة صحية حرجة تهدد حياته.
أسعد بحاجة إلى منحة طبية فورية للعلاج في الخارج، ولا وقت للتأخير.
أسعد أبو الخطاب… صوت الحقوق يعاني في صمت:
أسعد أبو الخطاب ليس مجرد ناشط حقوقي أو جريح في سبيل قضية وطنية، بل هو رمز للنضال الحقيقي في وجه الظلم والفساد.
اليوم، وبينما يعاني من وضع صحي يزداد سوءًا كل يوم، نجد أنفسنا أمام حالة صادمة من الإهمال والتجاهل.
أين هي القيادة؟
مقالات ذات صلة
مناشدة عاجلة لاهل الخير
لاعب نادي الفجر “عمر رشيد بكرين” يعاني من تمزق كامل للرباط الصليبي الأمامي لركبة ويناشد هذه الشخصيات!!
وأين هم المسؤولون؟
هل يعقل أن يُترك رجل مثل أسعد، الذي لم يتوقف يومًا عن التضحية من أجل الآخرين، ليواجه مصيره في صمت؟
لا وقت للتأخير… حياة أسعد على المحك:
الوضع الصحي الذي يعيشه أسعد اليوم لا يحتمل أي مماطلة…أسعد يعاني من إصابات أثقلت جسده، وتدهور في صحته يتطلب تدخلاً طبيًا عاجلاً لا يمكن تقديمه داخل الوطن.
الحل الوحيد هو نقله إلى الخارج للعلاج في مراكز طبية متخصصة.
ومع ذلك، يبدو أن الصمت والتجاهل هما الرد الوحيد حتى الآن، بينما الوقت يمر بسرعة، وحياة هذا الرجل على المحك.
أقولها بكل وضوح: أي تأخير في هذه اللحظة يُعد جريمة أخلاقية وإنسانية بحق أسعد أبو الخطاب. هذا الرجل الذي ناضل من أجل حقوقنا جميعًا يستحق منا الآن وقفة جادة وسريعة.
لا مجال للتأخير، ولا وقت للبيروقراطية القاتلة التي تقف عائقًا أمام إنقاذ حياته.
رسالة إلى القيادات في المجلس الرئاسي والانتقالي:
من هنا، أوجه مناشدة عاجلة إلى القيادات في المجلس الرئاسي والانتقالي، وكل من يملك قرارًا في هذا الوطن. أسعد أبو الخطاب يحتاج إلى منحة طبية فورية للعلاج في الخارج، وهذه المسؤولية تقع على عاتقكم.
لا يمكنكم أن تتجاهلوا حالة إنسانية بهذا الحجم، ولا يمكنكم أن تتركوا صوتًا مثل أسعد يختفي بسبب الإهمال.
أسعد كان وما زال يدافع عن حقوق الناس، واليوم هو بحاجة إلى من يدافع عنه.
أنتم أصحاب القرار، وأنتم القادرون على إنقاذ حياته. تأخرتم كثيرًا، لكن الفرصة ما زالت قائمة لتثبتوا أنكم تقفون إلى جانب مناضلي هذا الوطن.
حياة أسعد مسؤوليتنا جميعًا:
اليوم، نحن أمام اختبار حقيقي لإنسانيتنا وأخلاقنا ، إن لم ننقذ أسعد أبو الخطاب الآن، فمتى سنتحرك؟
حياة هذا الرجل ليست مجرد مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، من القيادة إلى أصغر مواطن في هذا الوطن.
أسعد أبو الخطاب لا يستحق الإهمال، ولا يستحق هذا الألم الذي يعانيه يوميًا.
ما يستحقه هو علاج عاجل في الخارج، واستجابة سريعة من الجميع. نحن بحاجة إلى تحرك فوري، دون أعذار أو تسويف.
خاتمة: لا صوت يعلو فوق صوت الإنسانية:-
إنني اليوم أكتب هذا المقال ليس فقط رئيس تحرير أو صحفية، بل كإنسانة تشعر بالحزن والغضب تجاه الإهمال الذي يواجهه الجريح أسعد أبو الخطاب.
نحن بحاجة إلى أن نثبت أننا لا ننسى من ضحوا من أجلنا، نريد أن نرى قيادتنا تتحرك الآن، وأن نرى قرارات حاسمة تُتخذ لإنقاذ حياة هذا الناشط الذي كان دائمًا في الصفوف الأولى للدفاع عن حقوق الآخرين.
أسعد أبو الخطاب يستحق الحياة ويستحق العلاج ويستحق أن يقف الجميع إلى جانبه في هذا الوقت الصعب.
فهل نسمع الرد؟
أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف؟
الوقت ينفد، وحياة الجريح أسعد في خطر… لن يتحمل التاريخ صمتكم.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news