تقرير أممي يدق ناقوس الخطر…الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم بشكل غير مسبوق

     
قشن برس             عدد المشاهدات : 133 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير أممي يدق ناقوس الخطر…الوضع الإنساني في اليمن يتفاقم بشكل غير مسبوق

قشن برس- خاص

توقع تقرير أممي، اليوم الأحد، استمرار الأزمات المتعددة الناجمة عن الصراع في اليمن وفي مقدمتها تدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي الشديد، وسوء التغذية على نطاق واسع.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف إنه في عام 2024 ستظل اليمن تواجه أزمات متعددة بما في ذلك الصراع المستمر، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وانعدام الأمن الغذائي الشديد، وسوء التغذية على نطاق واسع، ونظام رعاية صحية هش، وتفشي الأمراض المتكررة، وكلها عوامل تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.

ووفقا للمنظمة: اعتبارًا من سبتمبر 2024، لا يزال الوضع حول الكوليرا/الإسهال المائي الحاد خطيرًا، مع تفشي المرض على نطاق واسع في 20 من المحافظات الـ 22 منذ مارس 2024.

وحتى نهاية سبتمبر، أبلغت السلطات الحكومية، وكذلك منظمات المجموعة، عن أكثر من 190 ألف حالة مشتبه بها من الكوليرا/الإسهال المائي الحاد مع أكثر من 720 حالة وفاة مرتبطة بها. يظل معدل الوفيات أقل من معايير اسفير، بنسبة 0.3 في المائة في الشمال و0.44 في المائة في الجنوب، مما يعكس الأداء المستمر لجهود إدارة الحالات.

ومع ذلك، يشير الارتفاع الملحوظ في الحالات المسجلة إلى استمرار الفجوات في استجابات احتواء تفشي المرض. تشمل التحديات الرئيسية البنية التحتية غير الكافية للمياه والصرف الصحي ونقص التمويل والصراع المستمر.

وتعمل مجموعة عمل وطنية لمكافحة الكوليرا في كل من الشمال والجنوب على تنسيق جهود الاستجابة من جانب الحكومة من خلال خطط تتناول الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة وتغيير السلوك الاجتماعي. وتقدم الوكالات الإنسانية، بما في ذلك اليونيسف، الدعم من خلال مراكز الإماهة الفموية ومراكز علاج الإسهال، وتعزيز النظافة، وتدابير سلامة المياه، بما في ذلك توفير مشاريع سريعة الأثر للحد من انتشار المرض؛ ومع ذلك، يظل التهديد الرئيسي هو عدم كفاية محطات معالجة مياه الصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد.

وقالت المنظمة الأممية في تقريرها إن اليمن شهدت فيضانات كبيرة في عام 2024، مما أدى إلى أزمة إنسانية.

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، تأثرت أكثر من 187 ألف أسرة في 20 محافظة بالأمطار الغزيرة والفيضانات، والتي تسببت في أضرار جسيمة أثرت على أكثر من 1.3 مليون شخص في 20 محافظة.

ودمرت الفيضانات المنازل والأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية مثل المرافق الصحية والمدارس ومشاريع إمدادات المياه والطرق. وقد أثر ذلك على الحياة اليومية وأعاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة.

وبالإضافة إلى زيادة انتشار الكوليرا، تسببت الفيضانات في تفشي العديد من الأمراض المنقولة بالمياه مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي تفاقمت بسبب المياه الراكدة وانتشار النواقل. وواجهت محافظات مثل الحديدة والمحويت وتعز تأثيرات شديدة، بما في ذلك الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة وخسائر كبيرة في الأرواح.

وواجهت الاستجابة الإنسانية تحديات في الوصول إلى السكان المتضررين بسبب الطرق المتضررة ومشاكل إمكانية الوصول. وتظل الحاجة إلى الدعم الفوري بالغة الأهمية في ظل استمرار الصراعات والأزمات الاقتصادية التي تؤدي إلى تفاقم الوضع.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 771 قراءة 

القبض على امرأة تسرق مقتنيات النساء من قاعات الأعراس صنعاء.. والعثورعلى مفاجأة صادمة بحوزتها (صورة)

المشهد اليمني | 634 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 630 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 620 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 599 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 496 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 482 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 472 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 469 قراءة 

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 468 قراءة