فيي تجربة عملية مثيرة للاهتمام، كشف مختص تغذية عن الفارق الكبير في تأثير تناول الخبز الأبيض وخبز الشعير على مستويات السكر في الدم.
وقد قام بتنفيذ هذه التجربة بعد زيارته لأحد المخابز الشعبية، حيث لاحظ خلط عجين الشعير بالنخالة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى تأثير هذا الخليط على صحة مرضى السكر وغيرهم.
وقرر المختص إجراء تجربة عملية لتقييم تأثير كلا النوعين من الخبز على مستويات السكر في الدم. وقد تم تناول 50 جرامًا من كل نوع من الخبز، ثم قياس مستوى السكر في الدم بعد مرور ساعتين.
وكشفت نتائج التجربة عن فارق كبير بين النوعين. فقد ارتفع مستوى السكر في الدم بشكل ملحوظ بعد تناول الخبز الأبيض، حيث سجل ارتفاعًا قدره 44 مللي جرام. أما بعد تناول خبز الشعير، فكان الارتفاع أقل بكثير، حيث سجل 27% فقط.
شرح النتائج:
يرجع السبب في هذا الفارق الكبير إلى المحتوى الغذائي لكل نوع من الخبز. فالشعير والنخالة غنيان بالألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على إبطاء عملية هضم الكربوهيدرات وامتصاصها في الدم. وبالتالي، فإن تناول خبز الشعير يؤدي إلى ارتفاع تدريجي ومستقر في مستوى السكر في الدم، مقارنة بالارتفاع المفاجئ الذي يحدث بعد تناول الخبز الأبيض.
أهمية النتائج:
تعتبر هذه النتائج مهمة لمرضى السكري والأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم. فهي تؤكد أهمية اختيار الأطعمة الغنية بالألياف، مثل خبز الشعير والنخالة، بدلاً من الأطعمة المصنعة والفقيرة بالألياف.
نصائح للمستهلكين:
قراءة الملصقات الغذائية: يجب على المستهلكين قراءة الملصقات الغذائية بعناية قبل شراء أي منتج غذائي، والبحث عن المنتجات الغنية بالألياف وقليلة السكر.
الاستشارة الطبية: يجب على مرضى السكري استشارة أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لهم.
التنوع الغذائي: يجب الحرص على تناول نظام غذائي متنوع ومتوازن، يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
السكر
سكر
مقاومة الانسولين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news