غاب الموقف العربي لا سيما الدول المطبعة المرتمية في أحضان الصهيوني تجاه قرار الجنائية الدولية بالقبض على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و وزير حربه غالانت.
وتساءل سياسيون عن سبب غياب الموقف العربي لا سيما من الدول المطبعة مع الكيان الصهيوني وبقية الدول العربية الأعضاء في “جامعة الدول العربية” التي انعقدت قبل أسبوع وخرجت كما دخلت بخفي حنين.
وعلق بعض الناشطين على الموضوع الذي أثاره سياسيون بارزون على منصات التواصل الاجتماعي بالقول إنه لا يتوقع مطلقا تطبيق القرار على المجرمين تنياهو وغالانت حيث لم يتم تطبيقه على رؤساء دول ضعيفة كعمر البشير فما بالك بنتنياهو وهو المدعوم أمريكياً وغربياً.
وعلق آخرون على إحجام الدول العربية عن إصدار موقف منه بالقول إن أغلب الدول الغربية صدرت عنها تصريحات بشأن توقيف نتنياهو أو غالانت حال زيارة دولهم مثل بريطانيا – كندا – هولندا -فرنسا الخ وذلك احتراما منهم لقرار المحكمة الدولية، أما زعماء دولنا العربية فأذن من طين وأخرى من عجين.
وتمنى البعض الآخر من الناشطين أن لا يصدر موقف عن الدول العربية لأنه لو صدر فسيكون قرار إدانة لقرار المحكمة، ومن الأفضل أن يسكتوا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news