اخبار وتقارير
السعودية تواصل حظر دخول الأسماك اليمنية إلى أسواقها.. ومصادر تكشف سبب المنع
السبت - 23 نوفمبر 2024 - 02:27 م بتوقيت عدن
-
عدن، نافذة اليمن:
تواصل السلطات السعودية حظر دخول صادرات الأسماك اليمنية إلى أراضيها منذ مطلع شهر نوفمبر الجاري، وسط تكدس الكثير من شاحنات النقل أمام منفذ الوديعة الحدودي بين البلدين.
ويقول عاملون في تصدير الأسماك إلى السعودية في محافظة حضرموت: أن كميات كبيرة من الأسماك اليمنية المتميزة والغنية بالفوائد تتواجد حالياً على متن ثلاجات نقل متوقفة قرب منفذ الوديعة الحددوي في انتظار قرار السماح لها بالدخول عقب القرار الصادر عن الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية برفض تسويق الأسماك اليمنية في الأسواق السعودية.
وأضافت المصادر أن القرار كان مفاجئ وتسبب في خسارة كبيرة للتجار والمستوردين الذين منعت شاحناتهم المحملة بالأسماك الطازجة من الدخول إلى الأراضي السعودية.
بحسب ما يتم تناقله حالياً بين أوساط العاملين في مجال بيع وتصدير الأسماك أن الجهات السعودية ترفض شحنات الأسماك اليمنية لعدة أسباب بينها الخوف من تلوثها جراء غرب سفن نفطية وأخرى محملة بمواد خطيرة في المياه الإقليمية اليمنية جراء الاستهدافات الإرهابية التي تنفذها الميليشيات الحوثية وأضرت بالأحياء البحرية. وكذا أن مخاوف من انتشار أمراض خطيرة مثل الكوليرا والملاريا وغيرها من الأمراض التي تنتقل عبر الأطعمة من دولة إلى أخرى.
الكثير من القائمين على تصدير الأسماك في المكلا رفضوا هذه التبريرات مؤكدين أن الأسماك التي يجري اصطيادها خاصة من سواحل حضرموت هي الأغنى وذات جودة عالية، وليست ملوثة أو متأثرة بأية عوامل خارجية من غرق السفن في البحر الأحمر . وهي ايضاً ليست محملة بالأمراض والأوبئة.
لافتين إلى أن القرار بمنع دخول الأسماك الطازجة إلى السوق السعودية تسبب في تعطيل الحركة الاقتصادية وعرض كميات كبيرة من الأسماك للتلف، ويهدد الشركات المصدرة بخسائر فادحة، ويؤثر سلبًا على التزاماتها تجاه عملائها وشركائها التجاريين في السعودية.
ويُقدر حجم الصادرات السمكية اليمنية عبر منفذ الوديعة السعودي حوالي 600 طن سنويًا، حيث تعد عائدات تصدير الأسماك أحد المصادر الرئيسية للعملات الأجنبية للبلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news