بعد السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي.. هل تجر أمريكا العالم الى حرب نووية؟

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي

جو بايدن

قراراً استراتيجياً بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف في العمق الروسي، في تحول لافت بالسياسة الأمريكية.

يهدف القرار إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، خاصة في منطقة كورسك الروسية التي تستعد القوات الروسية والكورية الشمالية لاستعادة السيطرة عليها.

اقرأ أيضاً: 

أول استهداف أوكراني للاراضي الروسية بصواريخ أميركية وموسكو تحذر

تشمل الأسلحة المصرح بها صواريخ "أتاكمز" التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، إضافة إلى قنابل انزلاقية موجهة بمدى 150 كيلومتر يتم تركيبها على صواريخ "هايمرس" ذات المدى 70 كيلومتر.

كما سمحت بريطانيا وفرنسا لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" بمدى 250 كيلومتر، مما يتيح استهداف 245 موقعاً عسكرياً روسياً، منها 16 منشأة جوية.

حذر أعضاء مجلس الدوما الروسي من تداعيات القرار الأمريكي، معتبرين أنه قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في صراع مباشر مع روسيا.

يمثل هذا القرار تغييراً جوهرياً في السياسة الأمريكية مقارنة بالنهج المتحفظ خلال إدارة ترامب، مما أثار مخاوف دولية من احتمال تصعيد النزاع إلى مواجهة شاملة بين القوى النووية الكبرى.

وسط تصاعد التهديدات النووية الروسية، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استخدام هذه الأسلحة المتطورة إلى تصعيد عسكري غير محسوب، مما يثير تساؤلات حول قدرة الدبلوماسية على احتواء الموقف.