وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
بران برس:
قال وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن" الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إن جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، ترى نفسها، أقل تبعية لإيران، مؤكداً استمرار جهود بلاده في إضعاف قدرات الحوثيين الذي وصفهم بـ "المتشددين".
جاء ذلك، في تصريح نقله موقع "تريد ويندز" المختص بأخبار الشحن العالمية، ترجمه للعربية "برّان برس"، بعد يوم من الذكرى السنوية الأولى للهجوم الرئيسي الأول للحوثيين على الشحن، في إشارة إلى اختطاف الحوثيين لسفينة الشحن "جالكسي ليدر".
وذكر الموقع، أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكي كانت رداً على سؤال لأحد المراسلين، "عما إذا كان موقف إيران الضعيف - ربما في إشارة إلى الضربات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف الدفاع الصاروخي الشهر الماضي - قد خلق فرصة لشن هجمات أمريكية ضد الحوثيين."
ولفت إلى أن "أوستن" أجاب أنه "أنه في الماضي، كانت الجماعة ترى نفسها تابعة لطهران، وعلى نحو متزايد، نراهم ينظرون إلى أنفسهم كشركاء وليسوا تابعين كثيرًا، وسوف يتخذون قراراتهم الخاصة بشأن الأشياء".
ووفق الوزير الأمريكي، فإن الحوثيين كانوا "مثابرين إلى حد ما" بعد الضربات المتعددة التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أهداف في اليمن"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل العمل على سلبهم قدرتهم على شن الهجمات".
ويرى أنه يجب محاسبة الحوثيين على الهجمات "غير القانونية والخطيرة، وسوف يكونون كذلك".
وطلقاً لموقع "تريد ويندز"، تدعم طهران مجموعة من الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا، لكن الخبراء يقولون منذ فترة طويلة إن الحوثيين مختلفون بسبب هدفهم المتمثل في إقامة خلافة إسلامية، وهو الهدف الذي قد يتعارض يومًا ما مع مصالح إيران".
وذكر أنه "في محادثة حديثة معه، حول شبكة الأعمال الخاصة بالميسر المالي الحوثي المدعوم من إيران سعيد الجمل، قال الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط "جوليد أحمد" إن الحوثيين يهدفون إلى أن يكونوا بصورة "الخليفة" عالميًا – وتكوين خلافة في العالم العربي".
ووفق "أحمد"، هذا هو السبب أيضًا وراء عملهم حاليًا مع إيران، ولكن في الوقت نفسه، يريدون أن يصبحوا شيئًا خاصًا بهم".
وقال إن العائدات من شبكة الجمل - والتي تشمل مبيعات النفط الإيراني إلى الصين، والفدية من شركات الشحن الراغبة في الدفع مقابل المرور الآمن وحتى عملية التعدين في الصومال - تساعد الحوثيين على التحرك نحو هذا الهدف, فتراكم رأس المال يمنحهم المزيد من القوة، وسيصبحون إيران أخرى، إذا لم يتم وقفهم".
الولايات المتحدة
التحالف الدولي
هجمات الحوثيين
إيران
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news