طالبت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA)من الرئيس “جو بايدن” تكثيف الجهود الرامية لحماية السفن التي تعبر ممرات التجارة في الشرق الأوسط.
وفي رسالة موجهة إلى بايدن، أعربت الجمعية، التي تمثل مجموعة تجارية، عن قلقها إزاء التهديدات التي تواجه الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية الذين يتخذون من اليمن قاعدة لهم.
ورغم أن زيادة الرحلات الطويلة حول البحر الأحمر وارتفاع تكاليف الشحن الناتجة عنها قد أسهمت في زيادة أرباح شركات الحاويات إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع الراهن بات غير قابل للتحمل
وعلق ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها، قائلا: “إن تصاعد هجمات الحوثيين يهدد الحياة والحرية، ويجبر السفن على تغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا”.
وأشار لامار إلى أن هذه التحولات تؤدي إلى تكاليف إضافية وتأخيرات وأضرار بيئية، مما يزيد من حدة التضخم ويزيد من نفقات الشحن، ويقوض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية بجهود الجيش الأمريكي في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، أشار لامار إلى أن هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية أصبحت أكثر تكرارا ووقاحة.
وأضاف أن هذه الهجمات تعرض السفن وطاقمها للخطر، مما يؤدي إلى تحمل الشركات والعمال والمستهلكين الأمريكيين العبء الأكبر من العواقب.
وأكمل لامار: “إن التكاليف المتزايدة الناتجة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية كبير، ولا يمكن للمستهلكين والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات.
وأضاف أن المخاطر مرتفعة للغاية، وهناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات لحماية صناعتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news