أكّد الاتحاد الدولي للصحفيين رفضه الإجراءات التعسفية ضد نقابة الصحفيين في عدن؛ في أعقاب إعلان مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في المدنية تعليق نشاط النقابة بحجة "ترتيب الوضع القانوني لها".
ودعا أمين عام الاتحاد أنطوني بيلانجي، إلى ضرورة "عدم تدخل السياسة في العمل المهم الذي تقوم به نقابة الصحفيين اليمنيين في تعزيز سلامة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم في بلد معروف بعدائه للصحفيين".
وطالب بيلانجي الحكومة اليمنية بـ"إعادة النظر في قرارها، وإعادة مكاتب النقابة في عدن إلى زملائنا، وتمكينهم من مواصلة عملهم المهم. لا يمكن التسامح مع التخلي التام عن الصحفيين اليمنيين".
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين، في البيان الذي نشره اليوم الأربعاء على
موقعه الإلكتروني
، إلى إقدام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، بتعليق أنشطة نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، مما عرض حياة قادة النقابة للخطر.
وقال إنه يضم صوته إلى النقابة الصحفيين اليمنيين في رفض هذه الإجراءات التعسفية، ويدعو الحكومة إلى التوقف عن عرقلة عمل الصحفيين والنقابات في اليمن.
كما لفت الاتحاد إلى اقتحام مبنى النقابة في فبراير 2023م، من قبل المجلس الانتقالي، والسيطرة على المبنى الذي لم يتم إلى الآن إعادته للنقابة.
واعتبر بيان الاتحاد الدولي للصحفيين إلى أن "إقدام الحكومة اليمنية على تعليق أنشطة نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن هو خطوة إضافية للتضييق على الصحفيين اليمنيين".
وأضاف: "يذكّر الاتحاد الدولي للصحفيين في ظل هذه الأوضاع، بأن الإجراءات التقييدية ضد أنشطة النقابة تأتي بعد اقتحام وتعليق أنشطة اتحاد نساء اليمن في عدن واستبدال نقابة الصحفيين اليمنيين بمنظمة أخرى مرتبطة بفصيل سياسي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news