دخل الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عامه الـ 45 في السجون الإسرائيلية، مسجلاً بذلك أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة والعالم.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن البرغوثي (67 عاماً) من بلدة كوبر شمال غرب رام الله، اعتقل للمرة الأولى عام 1978، حيث قضى 34 عاماً متواصلة في السجون الإسرائيلية.
وكانت المحكمة الإسرائيلية قد وجهت للبرغوثي تهماً تتعلق بتنفيذ عمليات مسلحة وتنظيم خلايا للعمل ضد إسرائيل، إضافة إلى الانتماء لحركة "فتح".
وأطلق سراح البرغوثي عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط بين حماس وإسرائيل، قبل أن يعاد اعتقاله عام 2014. وفي فبراير 2017، قررت محكمة إسرائيلية إعادة الحكم السابق عليه بالسجن مدى الحياة.
ويقبع البرغوثي حالياً في سجن شطة، حيث تعرض خلال فترة اعتقاله لعمليات تنكيل وعزل وتعذيب، كما حرم من وداع والديه اللذين توفيا خلال فترة سجنه.
وقد دخل البرغوثي موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأقدم أسير سياسي في العالم، وعرف عنه توجيه رسائل إنسانية خلال سنوات اعتقاله، مؤكداً أن محاولات الاحتلال قتل إنسانيته لن تزيده إلا إنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news