أعلنت بريطانيا تقديم حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية، لتعزيز قدراتها في حماية السواحل اليمنية والحد من القرصنة في البحر الأحمر.
وقالت سفارة المملكة المتحدة في تدوينة عبر حسابها على منصة
X
اطلع عليها "ديفانس لاين" إنها وبالشراكة مع شركائها في المجتمع الدولي تقوم بتزويد قوات خفر السواحل اليمنية بالقوارب والتدريبات وتقديم المساعدة لتمكين خفر السواحل لحماية السواحل اليمنية.
مضيفة أن هذا الدعم سيسهم في الحد من القرصنة في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة وتوفير محيط أكثر أمانا للشعب اليمني.
وعبرت السفارة عن السعادة بالشراكة مع الحكومة اليمنية وخفر السواحل اليمنية وندعم رؤيتهم وخططهم ليمن أكثر أمانا، مؤكدة تطلعها للعمل معا بشكل أفضل.
وقد ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي عن الشكر إعلان المملكة المتحدة عن حزمة جديدة من الدعم لخفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الاقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة، والإرهاب، وتهريب الأسلحة، والجريمة المنظمة.
وأضاف العليمي على حسابه على منصة
X
إن هذا الدعم الجديد يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين بالتزامن بالتزامن مع رعاية الأميرة صوفي والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، وإعمار بلدنا، وتقدمه. حد قوله.
وكان رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي قال في حوار سابق له مع قناة "العربية الحدث" إن المجتمع الدولي وافق على تقديم دعم وتسليح لقوات خفر السواحل، مشيرا أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا تواجه عوائق في تسليح القوات اليمنية بسبب أن اليمن تحت البند السابع من مجلس الأمن.
فيما كان رئيس الحكومة اليمنية دعا في وقت سابق تحالف دعم الشرعية الذي تقوده السعودية والإمارات، وشركاء اليمن
لإسناد جهودها لتعزيز الأمن البحري ودعم قوات خفر السواحل
اليمنية.
واعتمدت الحكومة اليمنية استراتيجية شاملة لبناء قدرات قوات خفر السواحل تتضمن خططا تدريبية متقدمة وتجهيزات حديثة لدعم جاهزيتها وقدرتها على حماية السواحل والجزر اليمنية ومكافحة مختلف التهديدات في البحر الأحمر وخليج عدن.
عن قوات خفر السواحل اليمنية
تتبع قوات خفر السواحل اليمنية وزارة الداخلية، وتعرضت مثل سائر القوات اليمنية لتدمير قدراتها نتيجة الحرب التي فرضتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران على اليمن منذ سبتمبر 2014م.
دورية لخفر السواحل اليمنية
وتلقت هذه القوات خلال السنوات الأخيرة بعض الدعم العربي والغربي، شمل بعض المعدات والتدريبات.
وتنتشر وحداتها في محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة والمهرة، فيما تنتشر قوات خفر السواحل المدعومة من الإمارات في سواحل حضرموت، منذ أنشأتها الإمارات وتولت تدريبها وتمويلاتها منذ عام 2016. وهي منضوية ضمن قوات "النخبة الحضرمية" المدعومة إماراتيا.
وفي السواحل الغربية بمحافظتي تعز والحديدة تنتشر قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، يقودها العميد عبدالجبار الزحزوح.
وتقوم تلك القوات المنضوية تحت إطار المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق علي صالح، بتسيير دوريات بحرية لملاحقة عصابات تهريب المخدرات والممنوعات، وملاحقة شبكات تهريب الأسلحة والمعدات المتدفقة للحوثيين عبر البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news