قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للامم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.
وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".
وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".
وعرضت المنظمة في تقريرها قصة معلمة اضطرت للنزوح من محافظة حجة إلى مأرب، وتدمير مدرسة "خولة" المدعومة من الهجرة الدولية بتمويل الاتحاد الأوروبي.
وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرة إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلًا دراسيًا ومساحات تعليمية مؤقتة لـ 24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28,000 طالب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news