بعدما عجز الاحتلال اليمني في اجتياح الجنوب عسكرياً لعدم وجود بيئة سياسية وحاضنة شعبية لهُ على تراب هذا البلد الطاهر الذي تحرر بقوافل من الشهداء وملايين من الجرحى
تحرك الحجوري وكل معاونيه الذين اصدروا الفتاوي الشرعية واباحوا دماء الجنوبيين في حرب صيف 1994 عبر ادواتهم في الداخل، الى سرعة بناء معاهد دينية متطرفه كما هو موجود في وطنهم العربية الشمالية
فقاموا بوضع حجر مشروعهم التامري في مناطق السعدي فتوافد ابناء يافع الشموخ من كل حدباً وصوب ومنعوهم من بناء هذا المعهد علئ تراب مناطق السعدي الطاهر، وهربوا يجرون خلفهم اذيال الهزيمة والخزي والعار جرا ماحصل لهم في بلاد الاحرار والثوار
وحين اعترف الاحتلال الزيدي وادواته من الجنوبيين بفشلهم الذريع في يافع الكبرياء والشموخ، قاموا بنقل فتن الحجوري الى منطقة الملحة بردفان الشموخ
اننا نناشد قيادة اللواء الخامس دعم واسناد وقوات الحزام الامني في مديريات ردفان بمساندة الاهالي ومنع معاهد الزيود التي تشيد في منطقة الملحة دون حسيب او رغيب،
والتي تقف خلفها شخصيات شمالية لاتريد الخير للجنوب ستخلق صراع واقتتال بين الناس في منطقة الملحه اذا لم يتم ترحيلهم وابعادهم قبل فوات الاوان
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news