طهران تتهم واشنطن بمعارضة استكمال عملية السلام في اليمن
المجهر - متابعة خاصة
الأربعاء 20/نوفمبر/2024
-
الساعة:
9:12 ص
اتهم مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بمعارضة استكمال عملية السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوثة النرويجية الخاصة باليمن، هايدي جوهانسن على رأس وفد في طهران، مع علي أصغر خاجي المستشار الأول لوزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة.
وحسب وزارة الخارجية الإيرانية فقد جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات السياسية والميدانية والدولية بشأن اليمن.
وقالت الوزارة إن الطرفين أعربا عن قلقهما العميق إزاء تصاعد الأزمة وتوسع الصراعات الإقليمية واستمرار قتل الأبرياء في غزة ولبنان. وطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعوب فلسطين ولبنان واليمن.
واتهم "خاجي" الولايات المتحدة بمعارضة "استكمال عملية السلام في اليمن"، واصفاً هذا “النهج بأنه نموذج للأعمال المزعزعة للاستقرار والتدخلية في المنطقة". وأضاف أن بلاده دعمت منذ بداية الأزمة الحل السياسي من خلال تقديم مبادرة سياسية".
وأعربت الممثلة الخاصة للنرويج في اليمن عن اتفاقها مع إيران أن قضية اليمن يجب أن تحل من خلال الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية. ودعت إلى تكثيف الجهود الدولية لإرساء الاستقرار والسلام في اليمن.
وتُتهم إيران بتقديم الدعم العسكري بالأسلحة المتقدمة للحوثيين على الرغم من وجود أدلة قوية تدعم هذه الاتهامات، إلا أن إيران تنفيها بشكل قاطع.
وترى الأمم المتحدة أن الأحداث في البحر الأحمر تؤثر على الوصول إلى السلام في اليمن. وسبق أن طلبت الولايات المتحدة بحسن نية الحوثيين في البحر الأحمر لاستكمال جهود السلام الأممية في البلاد.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ إن إدارة رئيس بلاده المنتخب دونالد ترامب ستركز على أمن البحر الأحمر وأنها لن يقبل باستمرار هجمات الحوثيين للسفن على السفن الأميركية والتجارة الدولية. ويتهم الحوثيون واشنطن بربط السلام في اليمن بهجمات البحر الأحمر. حيث شنت الجماعة المسلحة أكثر من 215 هجوم منذ نوفمبر2023.
وأدت هجمات الحوثيين البحرية إلى ضربات انتقامية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا منذ يناير، وسبق ان أكد ليندركينج أنها تركز على تحييد التهديد الذي يشكله الحوثيون على الأمن البحري. ويربط المبعوث الأمريكي بين وقف هجمات الحوثيين البحرية وتركيز بلاده على "السلام في اليمن".
ويخوض الحوثيون والأمريكيون محادثات غير مباشرة في سلطنة عُمان لوقف الهجمات البحرية. وتشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تقدم تنازلات تسمح للحوثيين بالسيطرة على الحكم في البلاد.
وكانت نائبة ليندركينغ قالت نهاية ابريل: إن عملية سياسية تضفي الشرعية تدريجياً على الحوثيين هو المسار الأكثر قابلية للتطبيق لمعالجة العوامل الأساسية التي أدت إلى هجمات الحوثيين البحرية.
#جماعة الحوثي
#طهران واشنطن
#اتهامات إيرانية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news