كتب/ محمد المارمي:
ساحدثكم اليوم عن أبين،أبين الخير والكرم والشهامة والجود،ابين التوازن والانفتاح على الآخر،خاصرة الوطن وسنامه.
لكنها للأسف أوضاعها لا تسر عدو ولا صديق حدث يا صديقي ولا حرج مؤخراً خرجت أبين من دائرة صنع القرار وتهمش دورها وتناثرت قيادتها كل حزب ما لديهم فرحون، وتخندقوا كلا في مترسه ليقتل أخاه وينتصر لذاته ولحزبه ضاربا بأبين ومصالح مواطنيها عرض الحائط الأمر الذي تسبب بالعديد من الحروب والصراعات التي نشبت الفترة الماضية وما تلاها من تدهور في الأوضاع ودمار في للممتلكات العامة والخاصة.
وبرغم كل تلك المآسي و المعضلات رأت أبين ما هو أسوأ من ذلك ألا وهو الفساد الذي ينخر جسدها الطاهر ويتسبب في المزيد والمزيد من المعاناة التي يتجرعها المواطن الابيني ومن أنواع ذلك الفساد هو الاتاوات التي تُفرض على الطرقات وعلى وسائل النقل وجباية مبالغ خيالية من قبل بعض ضعاف الأنفس الأمر الذي يرهق كاهل المواطنين بطريقة غير مباشرة لكنها ذات تأثير قاتل يرتسم على أثر تلك المعطيات صورة قاتمة اللون عن المستقبل القريب للأم الغالية أبين.
فمتى سينطلق ويخرج ذلك المارد الابيني ويكسر تلك القيود ويزيح تلك الغمة من على رأس هذه البلاد الغالية على قلوبنا ويمسح عن وجنتيها الحزن ويخلع عنها ثوب البؤس والشقاء ويعيدها إلى جادة الطريق؟؟
مقالات ذات صلة
حزب الله وجه الحوثيين بالتمسك بالحديدة كلام والتحالف سلم
شكرا للكويت وأهلها الكرام
فمتى ستخرج يا أيها المارد ومتى هو زمانك!؟.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news