قال مدير مدير عام مديرية الحوطة سامي سالم سيف: قمنا برفع كشوفات جميع المنازل المتضررة من الحرب ومياة الامطار وعددهم 500 منزل وكانت المفوضية السامية التي تدخلت باعمال اعادة التاهيل قد حددت 60منزل وهذا وضعنا في موقف محرج مع المواطنين. واعتقد البعض منهم باننا من اخترنا هذه المنازل علما باننا كنا قد رفعنا بجميع المنازل.
واشار الى ان المنظمة استهدفت المنازل المتضررة جزئيا وهي مكونة من دور واحد فقط بحكم ان المبلغ لايكفي لاعادة البناء للمنازل المتضررة كليا وكان المبلغ المحدد 2000دولار مقابل اعادة التأهيل.
وافاد بانه تم رفع مذكرة للمفوضية بضرورة زيادة التدخل كون الحوطة كلها متضررة ويوجد 43منزل متضرر كليا من الحرب وهناك عدد من الاسر تسكن حاليا في مرافق الدولة.
واوضح مدير عام الحوطة بان هناك منظمات اخرى قد تدخلت باعادة تأهيل 143منزل منهامنظمة صناع النهظة قامت بترميم 43منزل ومؤسسة التكافل 60منزل. اما بالنسبة لنا كسلطة محلية ليس لدينا امكانيات لاعادة ترميم المنازل المتضررة.
وقال: بالنسبة لنا جلسنا مع المهندسين بالمنظمة وطرحنا عليهم موضوع المنازل المتضررة ومعظمها من الطين ويوجد بها ساكنين وسوف تنهار في اي لحظة وكان ردهم بان المنظمة لايمكنها التدخل في اعادة البناء الكلي كون ذلك يتطلب مبالغ كبيرة واي منزل مكون من دورين لايتم التدخل باعادة تأهيله وان المنازل الطينية المنهارة كليا تستثنا ونحن قد رفعنا بكل المنازل الا ان دورنا كان كمرشدين لهم فقط وليس لنا علاقة باقرار الاسماء بل كان من قبل المهندسين التابعين لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news