اليوم السابع – تعز:
هزت جريمة بشعة وشنعاء محافظة تعز، مثيرة غضباً واستنكاراً واسعين لما تضمنته من تفاصيل مروعة وصادمة.
كشفت هذا ناشطة حقوقية، أزاحت الستار عن تفاصيل اقدام موجه تربوي من حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) على اغتصاب طالبة في مديرية المواسط بمحافظة تعز.
وقالت الناشطة الحقوقية مايسة شرف فارع، في منشور على صفحتها في "فيس بوك" إن "كل زاوية في مديرية المواسط تشهد على وحشية عبدالملك الجابري، ذلك السفاح الذي جعل من مناصبه مصائد شنيعة لاصطياد الضحايا البريئات في قرية بني جابر".
مضيفة: "موجّه في وزارة التربية والتعليم، إمام وخطيب جامع، وصاحب صيدلية غير مرخصة، يتحرك بين الناس بوجه ملائكي، لكنه في الحقيقة ذئب متربص، ينتظر الفرصة لينقض على فريسته".
وتابعت: "عبدالملك الجابري لم يكتفِ بواحدة من هذه الوجوه، بل استغلها جميعًا ليبني إمبراطوريته الشيطانية. صيدلية بجانب جامع؟ ليست مكانًا للشفاء، بل ستارًا خلفه يدير عملياته القذرة. معرض ملابس نسائية؟ ليس مجرد تجارة، بل باب خلفي لاستدراج ضحاياه. شبكة واي فاي؟ ليست مجرد خدمة، بل شبكة لاصطياد الفتيات وتحويل حياتهن إلى جحيم لا ينتهي".
مردفة: "هذا الرجل ليس مجرد مغتصب، بل هو شيطان بوجه إنسان، يستغل الدين والتعليم والصحة والتجارة لخدمة شهواته المنحرفة. كل خطوة من خطواته هي فخ مدروس بعناية، وكل ضحية هي جرح جديد ينزف في جسد مجتمعنا".
مؤكدة أن "السكوت على جرائم عبدالملك الجابري هو خيانة لكل قيم الإنسانية، وهو تواطؤ مع الشيطان نفسه. حان الوقت لتحرك جاد، لا يقبل التسويات ولا يرضى إلا بالعدالة الكاملة".
مشددة على "أنه يجب أن يدرك الجميع أن زمن التساهل قد ولى، وأن من يحاول التستر على هذا الوحش، سيكون شريكًا في جرائمه، وسيُحاسب بنفس القسوة".
مختتمةً بالقول: "إما أن تتحقق العدالة على الأرض، أو فإن السماء ستسقط لعناتها على رؤوسنا جميعًا. عبدالملك الجابري، هذا المجرم العفن، يجب أن يُجتث من جذوره، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال مناصبه وأدواته لخدمة شره وخيانته لأمانة المجتمع".
يذكر أن قوات الجيش التابع لحزب الإصلاح (الإخوان في اليمن) تسيطر على مدينة تعز وعدد من مديريات المحافظة، وتعيث فيها فساداً وعبثاً دون رقيب أو حسيب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news