الجنوب اليمني: خاص
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 73 موقعاً للنزوح في محافظة مأرب شرقي اليمن والتي تستضيف أكبر تجمع للنازحين في البلاد تعرضت لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية.
وقالت في تقرير لها إن محافظة مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات التي شُرِّدت بسبب العنف، تواجه الآن تحديات جديدة، حيث تسببت الفيضانات والعواصف الشديدة في ترك العديد من العائلات معرضة للمخاطر ودون حماية كافية.
وأشارت إلى تعرض أكثر من 73 موقع نزوح لأضرار جسيمة جراء الأحداث المناخية القاسية، مما ترك العديد من الأشخاص بدون مأوى آمن وزاد من مخاطر الأمراض والنزوح المتجدد.
وقال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: إن العائلات في مأرب تواجه تحديات تفوق ما ينبغي أن يتحمله أي شخص من أبرزها الحرب وفقدان المنازل، وفوق ذلك كله تأثيرات الطقس القاسي الآن.
وذكر: “تعطي هذه المآوي العائلات فرصة لاستعادة استقرارها، مما يمنحهم أساساً لإعادة بناء حياتهم في مساحة آمنة وكريمة”.
وأضاف أن “استمرار الدعم أمر ضروري للوصول إلى أولئك الذين لا يزالون عرضة لهذه الظروف المدمرة”.
وأشارت المنظمة إلى أنها أنشأت منذ عام 2021، أكثر من 5,000 مأوى انتقالي في مأرب بُنيت بمواد محلية قادرة على تحمل الطقس القاسي في اليمن، ويمكن تعديلها لتؤدي احتياجات متنوعة، مثل التحول إلى أماكن معيشة أو ورش عمل أو مطابخ.
وتابعت: “بالإضافة إلى المآوي الانتقالية، توزع المنظمة الدولية للهجرة حقائب المأوى الطارئ، والخيام العائلية، والمواد غير الغذائية الأساسية للسكان النازحين والمجتمعات المستضيفة”.
ودعت المنظمة المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم لتلبية الحاجة المستمرة إلى حلول مأوى آمنة، ومواجهة ارتفاع أعداد النازحين واستمرار التحديات المناخية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news