1
بدلا من مناصرته والتحرك لاقتلاع الظلمة بدأت ألسنة الحوثيين القذرة تنهش ما تبقى من جلده وتتندر عليه وتسخر به بل ويدعون لعقاب من تدخل لإنقاذه من المواطنين في ميدان السبعين وخرجوا رسميا لإدانته بدلاً من التعاطف معه في صورة تختصر بشاعة هذه العصابة, هكذا علق ناشطون يمنيون في حملة الكترونية بعنوان (#احرق_نفسه_من_ظلم_الحوثي ) بشأن مواطن يمني اقدم على حرق نفسه، بعد أن ضاق ذرعاً بظلم الحوثي له.
وكان قد اقدم و على مرأى ومسمع الحشود , أحد مقاتلي ميليشيا الحوثي ويدعى عبدالغني ضيف سريع الرازحي بحرق نفسه في ميدان السبعين بصنعاء احتجاجاً على نهب أرض أسرته من قبل هيئة الأوقاف الحوثية الني يرأسها عبدالمجيد الحوثي.
قصة وموقف حي شاهده اليمنيين وشاهده العالم معهم بحق مواطن من مديرية رازح محافظة صعدة اليمنية التي دمرها الحوثي وجرف أهلها ودمر زروعها وسكانها ونال أهلها من الظلم أضعاف.
وقال الناشطون في حملتهم ان انتشار فيديو إحراق المشرف الحوثي لنفسه رسالة لكل اليمنيين يوضح أن معاناة الشعب واحدة وأن السكوت عن هذه الميليشيا يعني المزيد من المآسي والظلم والإجرام.
واضاف الناشطون ان ميليشيا الحوثي ليست إلا مشروعًا خبيثًا يستهدف تدمير كل شيء جميل في اليمن من أحلام الشعب إلى مستقبل أبنائه وانه لا مخرج من معاناة اليمن إلا بالخلاص من الحوثي واستعادة الدولة من مشروعه الذي لا يعرف إلا القمع والإرهاب.
وان الحوثي يحكم بالنار والجوع فتجويع الشعب ونهب أمواله بذريعة نحن في حرب أصبح سياسة ممنهجة للحوثيين لإسكات المطالبين بحقوقهم الأساسية
واكدوا الناشطون ان الميليشيا تقتل أنصارها قبل خصومها حتى أقرب الدوائر من الحوثيين لم تسلم من ظلمهم وإحراق المشرف لنفسه هو صرخة للعالم عن حقيقة هذه الميليشيا الاجرامية.
وان غزة ذريعة جديدة لجرائم الحوثيين بينما يدّعون نصرة غزة ويمارس الحوثيون في الداخل جرائم تفوق ما يفعله الاحتلال من قتل وقمع وتجويع بحق الشعب اليمني
وان الحوثي جعل من اليمن سجنًا كبيرًا والفقر يحاصر الشعب من كل جانب والتعليم والصحة في انهيار تام فكيف يمكن للناس أن يعيشوا وهم يكرهون حياتهم؟
كل يوم يمر على اليمنيين تحت حكم الحوثي هو معاناة جديدة فغلاء الأسعار وانقطاع الرواتب والخوف من المستقبل وهذا هو الإرث الذي تركه الحوثي للشعب , و ظلم ميليشيا الحوثي لا يفرق بين مؤيد ومعارض وما حادثة إحراق أحد مشرفي الحوثي لنفسه في ميدان السبعين إلا دليل على حجم القهر والظلم الذي يعانيه حتى أقرب المقربين منهم فما بالكم ببقية اليمنيين المقهورين تحت سيطرتهم؟
وتمارس ميليشيا الحوثي قمعًا ممنهجًا من قهر وتجويع إلى الإرهاب والخطف حولت ميليشيا الحوثي اليمن إلى مسرح للمعاناة فالانتحار أصبح مخرجًا لكثير من ضحايا ظلمهم .
ان جرائم الحوثي لا تُعد ولا تُحصى من اختطاف الأرواح إلى نهب الحقوق وحول حياة اليمنيين إلى كابوس مليء بالجوع والفقر والدمار , و سرق موارد اليمن ودمر الاقتصاد وجعل المواطنين يلهثون وراء لقمة العيش فكرامة الإنسان أصبحت في مهب الريح تحت حكمه الظالم.
و لم يكتفِ الحوثي بنهب الأموال بل جلب المجاعة لليمنيين وأصبح الناس يبيعون كل ما يملكون من أجل البقاء بينما يكدس الحوثيون ثرواتهم , وانه بسبب سياسات الحوثي القمعية لم يعد للحياة طعم في اليمن فالخوف والجوع واليأس سيطروا على حياة الناس حتى الأطفال فقدوا براءتهم في ظل هذا الواقع المأساوي.
لقد أوصلت الجماعة الحوثية المجتمع اليمني إلى حافة الهاوية فهناك من يقتل زوجته وأبناءه والبعض يقوم بقتل أبويه والأوفر حظا يكتفي بالانتحارفقد حولت جماعة الحوثي اليمن إلى معتقل كبير أسوأ من مجمعات الإعتقال النازية.
وان معظم الذين تعاونوا مع الحوثي وكانوا من أدواته القمعية ذاقوا نفس الألم والمعاناة التي تسببوا فيها لبقية اليمنيين فالحوثي يراهم أدوات رخيصة ويتخلص منهم تباعا حسب حاجته لهم , و إذا كان هذا هو حال من وقف مع الحوثي وقاتل معهم ينتهي به الأمر إلى إحراق نفسه في ميدان السبعين فكيف بمن يقف ضدهم الحوثي خسيس وغدار ولا يعرف الوفاء.
هذا حال المواطن اليمني في ظل سطو مليشيات الحوثي الإرهابية على البلد بلغ من الجوع حدا لا يطاق كارثة الحوثية في اليمن أكبر من أي كارثة مرت بها وأشد مرارة على حياة المواطن .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news