قشن برس- محمد الفتاحي
وكما عانى الغزو الاوربي الانجلوسكسوني من صعوبة في احتلال سقطرى فقد عانى كذلك من احتلال افريقيا وجنوب آسيا وكثير من بلدان الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية بسبب مرض الملاريا الذي تشنه عليهم جيوش البعوض المرابطة والمدافعة على سواحل تلك البلدان.
وهكذا عادت جيوش الإنجليز لاحتلال سقطرى وجنوب الجزيرة العربية والخليج وشرق افريقيا، مدججين بالأسلحة والمؤن وادوية اقراص وحقن الكينين quinine في مواجهة جيوش البعوض العظيمة.
تلك البعوض التي دافعت عن أراضي البسطاء وعن سقطرى منذ فجر التاريخ وكانت من العوامل المهمة لبقاء الجزيرة منعزلة عن التلوث الخارجي فظلت بذلك نقية في الطبيعة والروح الإنسانية.. قبل أن يصلها تلوث الغرب الذي اصاب طبيعة الأرض والإنسان بضرر بليغ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news