سخر دبلوماسي يمني من أنفاق مليشيا الحوثي التي حفرتها في محافظة صعدة وتعتقد أنها ستوفر الحماية لها.
واكد عبد الوهاب طواف في منشور على صفحته الرسمية فيس بوك، ان التكنولوجيًا اليوم قادرة على رصد كل شبر من تلك الأنفاق وتحديد من يدخل او يخرج منها.
واوضح طواف انه “بإمكان أي مواطن يمني وبتلفونه المتواضع تكنولوجيًا، الدخول إلى موقع خرائط جوجل، ويرى مواقع حفر الأنفاق التي تنفذها الجماعة في جبال صعدة بتواريخها وبإحداثياتها بدقة”.
وأشار إلى أن تلك الأنفاق التي حفرتها الجماعة لغرض تخزين الأسلحة والأموال؛ التي نهبوها من مؤسسات دولة اليمنيين تسعى لتحويل اليمن إلى أفغان جديدة، لا تتوقف الحرب فيها.”
واضاف أن “حفر تلك الأنفاق كلفت اليمنيين المليارات من أموالهم وعرقهم وجوعهم ومن حليب أطفالهم وعلاج كبارهم، وشهورًا من الحفر والبناء، فحل الجوع والبؤس والبكاء في كل بيت يمني، مقابل نشوة عبد الملك أنه حفر أنفاقًا عملاقة وهائلة، لجماعته الطائفية.”
واستدرك طواف “أن الإمكانات التكنولوجية لدول العالم المتقدم قادرة على رصد كل شبر من تلك الأنفاق والسراديب، وكل ما يدخل ويخرج منها، هي تحت نظر وبصر أقمارهم الصناعية، وبصاروخ واحد سيدمرون شبكة أنفاقهم وتبديد أحلامهم الطائفية، إذا اقتنعوا أن تلك الجماعة لم تعد صالحة لما يرونه لمصالحهم!”
واستدل بما قام بهذه منذ سنوات طويلة قبلهم، مجرم الضاحية الجنوبية حسن نصر إيران، وتسبب بتدمير لبنان وبتجويع أهله وتشريدهم، ولكن في نهاية المطاف، قرروا التخلص منه في عدة ساعات مع كامل قيادته ومعظم معداته، بعد أن تأكدوا أنه أشعل الحرائق في أرجاء العالم العربي.”
وتابع: تسبب ذلك المجرم أولًا بإسقاط الدولة اللبنانية، وتدمير مؤسساتها والعبث بعملتها وباقتصادها، ثم بقتل بانيها ومعمرها الشهيد رفيق الحريري، لينتهي به الأمر بجر إسرائيل إلى هناك، للفتك ببقايا لبنان، و ببقية الأحياء من ذلك الشعب العظيم.”
واختتم أن” إيران وذيولها في المنطقة العربية، دمروا دولنا، ثم حولوها إلى ساحات حرب لا تنطفئ ولا تنتهي، والمضحك المبكي أن جرائمهم الهائلة ضد العرب يصفونها بأنها استراحات قصيرة على طريق القدس!”
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news