قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة إن 6 آلاف مهاجر أفريقي دخلوا اليمن، وعاد أكثر من 3 آلاف مغترب خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأضافت المنظمة في تقريرها الشهري أن "مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن سجلت في أكتوبر الماضي دخول 6,364 مهاجرًا إلى اليمن، بزيادة قدرها 136 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، حيث بلغ عدد المهاجرين الواصلين لليمن 2,692".
وأوضحت الهجرة الدولية أن 79 بالمئة من المهاجرين غادروا من جيبوتي، في حين غادر 21 بالمئة المتبقون من الصومال، ووصل جميع المهاجرين إلى محافظة شبوة، التي عادة ما تكون نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، في ظل الحملة في ساحل لحج.
وأشارت المنظمة إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي، وأفادت التقارير بأن السلطات الحكومية أعادت آخرين.
وسجلت مصفوفة النزوح التابعة للهجرة الدولية في أكتوبر 2024 ما مجموعه 1,910 مهاجرًا غادروا اليمن إما طوعًا أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن.
وتابعت المنظمة أنه "علاوة على ذلك، في أكتوبر 2024، أبلغ فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عن وصول إجمالي 1,561 مهاجرًا (94% رجال، 5% نساء، وأقل من 1% أطفال) إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى وطنهم".
وقال تقرير الهجرة الدولية إن مصفوفة تتبع النزوح رصدت "أن 3,448 عائداً يمنياً في أكتوبر 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 15 بالمئة مقارنة بعدد العائدين في سبتمبر (4,045 فردًا)".
وذكر التقرير أن فريق الرصد "سجل ما مجموعه 172 مهاجرًا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفن في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن. وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين"، وفقا للمنظمة.
يشار إلى أن اليمن يستقبل باستمرار آلاف المهاجرين، خصوصًا من إثيوبيا والصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصًا السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news