الأنباء أونلاين – متابعات:
أكدت الأمم المتحدة ارتفاع عدد المهاجرين القادمين من القرن الأفريقي إلى اليمن خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بنسبة 136 بالمائة وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة
وذكرت المنظمة الأممية أن مصفوفتها لتتبع النزوح تعقبت دخول 6364 مهاجراً إلى اليمن خلال شهر أكتوبر بزيادة قدرها 136 بالمائة مقارنة بعدد الواصلين في شهر سبتمبر البالغ عددهم (2692 مهاجراً) إفريقيا دخلوا اليمت
وأوضحت المنظمة أن بياناتها لشهر أكتوبر أظهرت أن 79 بالمائة من إجمالي المهاجرين الواصلين إلى اليمن وصلوا عبر سواحل تعز قادمين من مواني جيبوتي بينما وصل 59 بالمائة منهم عبر سواحل شبوة قادمين من المواني الصومالية.
ولفتت إلى أنها لم تسجل وصول أي مهاجر عبر سواحل محافظة لحج غرب عدن، وذلك بسبب التدابير التي اتخذتها الحكومة لمكافحة التهريب منذ أغسطس (آب) العام الماضي.
مبينة أن المهاجرين الواصلين إلى اليمن خلال الفترة المشمولة بالتقرير توزعوا بين 25 بالمائة أطفال، و17 بالمائة نساء، و58 بالمائة رجال وجلهم من حملة الجنسية الإثيوبية
وعن أسباب الارتفاع قالت المنظمة :يمكن أن تُعزى الزيادة إلى إلى زيادة تغطيتها على الساحل الغربي للبلاد حيث إن هذه التغطية المحسنة ستترجم إلى زيادة إجمالي عدد الوافدين.
منوهة أنها ومنذ نهاية سبتمبر (أيلول) وصلت إلى ساحل مديرية ذوباب التابعة لمحافظة تعز والواقعة جنوب غرب اليمن، مما يسمح بتغطية أفضل للقادمين من جيبوتي
تتبع العائدين
وجاء في التقرير :سجل فريق التتبع 172 مهاجراً أفريقياً تم ترحيلهم من سلطنة عمان إلى مديرية شحن بمحافظة المهرة. وكان جميع المهاجرين المرحلين مواطنين إثيوبيين.
وأضاف :بينما أجبرت الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن بعض المهاجرين على اتخاذ القرار الصعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.
موضحا ان آلية التتبع سجلت عودة 1910 مهاجرين من اليمن، إما طواعية أو عادوا بالقوارب وتألفت هذه المجموعة من 87 بالمائة رجال، و11 بالمائة نساء، و2 بالمائة أطفال.
وأفاد التقرير أن فريق تتبع النزوح في جيبوتي أكد وصول 1561 مهاجراً (94 في المائة رجال، و5 في المائة نساء، و1 في المائة أطفال) قادمين من اليمن.
ورأت منظمة الهجرة الدولية أن هذه الأرقام تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة.
وبحسب المنظمة فإن مصفوفة تتبع المهاجرين هي آلية تتولى مهمة مراقبة وتتبع وصول المهاجرين على طول الحدود الساحلية الجنوبية لليمن وعودة المغتربين اليمنيين من دول الجوار لتحديد أنماط الهجرة وتقديم تقديرات كمية للسكان المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون البلاد.
ونبت إلى ضرورة إدراك أن سجل مراقبة التدفق لا يلتقط جميع تدفقات الهجرة، لكنه يوفر رؤى إرشادية حول اتجاهات الهجرة بناءً على العدد الإجمالي المعروف للمهاجرين الذين يصلون على طول الحدود الساحلية والبرية التي تتم مراقبتها خلال فترة إعداد التقرير
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news