أقدم مشرف سابق في جماعة الحوثي الإرهابية، على إحراق نفسه في ميدان للسبعين وسط العاصمة المختطفة صنعاء، احتجاجا على الظلم الذي قال إنه تعرض له من قبل قيادات بارزة في الجماعة.
ويدعي المشرف الحوثي عبدالغني ضيف سريع الرازحي، أن منتحل منصب رئيس هيئة الأوقاف المدعو عبد المجيد الحوثي، ومدير مكتب الأوقاف بصنعاء المدعو وليد العلوي، قاما بالاستيلاء على أرضيته تحت مزاعم ملكيتها للأوقاف.
وأثناء قيامه بإشعال النار على نفسه، قال الرازحي(من أبناء صعدة)، إن الأرض التي تمت مصادرتها هي ملكية خاصة له، وله وثائق ومخطوطات قديمة ورثها عن أجداده تُثبت ذلك.
وأوضح أنه حاول مرارا الحصول على حقه في استعادة الأرض، لكن محاولاته قوبلت بتجاهل من قبل قيادات الحوثيين الذين استغلوا سلطاتهم في الاستيلاء عليها.
من جهتها، كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة بشأن المشرف الرازحي، تفيد بأنه يُعد أحد عناصر النهب الحوثية، حيث نزل في وقت سابق مع جماعته للبسط على أرض على شارع الستين في أمانة العاصمة صنعاء، تحت ذريعة امتلاكهم توجيهات من مكتب زعيم الجماعة.
وأشارت إلى أن الرازحي، حصل بعد ذلك على توجيهات من القيادي الحوثي “هاشم الغماري” وتوجيهات من ما يسمى بالقوات الجوية لدى الجماعة تزعم أحقيته بالأرض كونه مشرف حوثي ومقاتل في صفوف الجماعة، ومن محافظة صعدة.
وأفادت المصادر بأن الأرض موضوع الخلاف، مؤجرة منذ عشر سنوات لتاجر من بيت “القُص”، في تحاول قيادات حوثية الاستيلاء عليها.
يشار إلى أن عبد الغني الرازحي، قاتل في العديد من جبهات الحرب لصالح جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، وفقد العديد من أفراد أسرته في المعارك، ويحاول نهب الأرضية نظير تضحياته مع الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news