اقتحمت عناصر حوثية مسلحة، الجمعة، مسجدا في إحدى بلدات محافظة إب؛ وسط البلاد، لفرض خطيب تابع لها، وذلك ضمن مساعي الجماعة المدعومة من إيران لفرض أفكارها الطائفية بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية لـ”المجهر” إن المواطنين تفاجئوا باقتحام مسلحين حوثيين لأحد المساجد في منطقة ميتم بمديرية ريف إب، لفرض خطيب جمعة حوثي دون إشعار مسبق لإمام المسجد.
وأضافت أن المسلحين الحوثيين انتشروا في المسجد وفي مدخل المنبر بهدف استبعاد الخطيب الرسمي وتمكين الخطيب الحوثي من إلقاء خطبته الحوثية الطائفية تحت قوة السلاح.
وأوضحت المصادر الأهالي غادروا المسجد ليتركوه الخطيب الحوثي وحيدا، مفضلين أداء صلاة الظهر في منازلهم.
وأشارت إلى أن الأهالي رفضوا الإستماع للخطيب الحوثي، معتبرين وجوده عملية فرضه تجاوزا لإرادتهم وإجبارهم على سماع خطب لا تنسجم مع احتياجاتهم الدينية والاجتماعية.
وتعد هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة التي تطال دور العبادة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news