يمن ديلي نيوز
: رفضت نقابة الصحفيين اليمنيين ،اليوم السبت 16 نوفمبر/تشرين الثاني، إيقاف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة المعترف بها دوليا نشاط النقابات المهنية في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة).
واتهمت النقابة في بيان لها تابعه “يمن ديلي نيوز” وزارة الشؤون الاجتماعية في الحكومة اليمنية بعدم تهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات، وفي العديد من الحالات لم تسمح للنقابات بمباشرة أعمالها من مقراتها في عدن.
تأتي الاتهامات عقب إصدار وزارة الشئون الاجتماعية والعمل مذكرة اطلع عليها “يمن ديلي نيوز” بإيقاف الاتحادات النقابية الغير مصرح لها من الوزارة في 11 نوفمبر/تشرين الجاري.
ورفضت نقابة الصحفيين المساس “بنقابة شهيرة تتصدر الدفاع عن الحريات وتتكي على تاريخ نقابي ونضالي عريق منذ عقود وتتسلح بمبادئ وقيم نقابية يضمنها الدستور والقوانين”.
وحملت الحكومة المعترف بها دوليا مسئولية ما وصفته بـ “التوجه القمعي والمعادي” للعمل النقابي وللصحفيين والنقابيين في اليمن.
وتحدثت نقابة الصحفيين اليمنين في بيانها عن تحول بعض المكاتب الحكومية “الخاضعة لسيطرة أطراف نافذة على الأرض إلى أداة للسيطرة بالقوة المسلحة على مقرات النقابات الرسمية”.
ومن بين مقرات النقابات التي سيطرت عليها الأطراف النافذة “نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي”.
النقابة أدانت إجراءات وزارة الشؤون الاجتماعية اليمنية التي وصفتها بـ”التعسفية” وغير القانونية.
وقالت إنها تأتي في سياق استهداف ممنهج بدأت بالسيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب من قبل من وصفتها القوات غير المنظمة في عدن.
وذكر البيان أن إجراءات الشؤون الاجتماعية في الحكومة اليمنية لا تقوم على أساس دستوري أو قانوني أو ديمقراطي، “ولا تهدف بحال من الأحوال إلى ما تزعم انه إجراءات تصحيحية.
واستغربت نقابة الصحفيين اليمنيين ما وصفته بـ “العداء من قبل وزارة في الحكومة الشرعية.
ورأت نقابة الصحفيين ماجرى بأنه شبيه بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها “وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي”.
وشددت نقابة الصحفيين على أن هذا التضييق “حرب تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن وتقوض ما تبقى من هوامش مختنقة للعمل المدني والنقابي عموما”.
وقالت إن محاولة اغتيال أمين عام النقابة “محمد شبيطه” في صنعاء ضافة إلى المخفيين منهم قسرا وأولئك الذين يحاكمون أمام محاكم مختصة بقضايا الإرهاب أو أمام لجان جهات لا تلتزم بقواعد المحاكمة العادلة تأتي في سياق الحرب على الصحفيين.
وشددت نقابة الصحفيين المينيين على استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم، انطلاقا من المسئولية المخولة من الجمعية العمومية والنظام الداخلي.
وقالت إنها ستستمر في ممارسة حقها القانوني في الدفاع عن كيانها النقابي وعن حرية جميع النقابات المدنية في اليمن.
وطالبت “السلطات الأمنية في عدن والحكومة الشرعية بإعادة مقر النقابة المغتصب في عدن وإيقاف هذا التوجه الظلامي الذي لا يتوافق مع تطلعات اليمنيين ونضالاتهم منذ قيام الثورة وحتى اليوم”. حسب البيان.
كما دعت السلطات في عدن إلى تحمل مسؤولية ضمان الحماية لرئيس النقابة بعدن “محمود ثابت” وكل القيادات النقابية هناك.
مرتبط
الوسوم
نقابة الصحفيين اليمنيين
وزارة الشؤون الاجتماعية
إيقاف نشاط النقابات المهنية في عدن
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news