تصعيد أمريكي مرتقب.. ترامب يضع "الملف اليمني" على رأس أولوياته في ولايته الثانية

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 450 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تصعيد أمريكي مرتقب.. ترامب يضع "الملف اليمني" على رأس أولوياته في ولايته الثانية

‏“ترامب لن يقبل بإستمرار هجمات الحوثيين على السفن في مياه البحر الأحمر “، هذا ماقاله المبعوث الإمريكي إلى اليمن ليندر كينج في حديثه لقناة الجزيرة ، وأضاف “إن ترامب سيضع اليمن ضمن أولى مهامه” أثناء تسلمه منصب الرئاسة رسمياً في العشرين من يناير القادم.

كينج الذي من المتوقع ان يجدد له ترامب مهامه ،كدبلوماسي محترف غير منتمي للحزبين ، حمَّل الجماعة المسؤولية الكاملة في عرقلة وافشال خارطة الطريق ، ما يوفر الغطاء السياسي لشن حربه في اليمن، بسقوف مفتوحة تتجاوز واقع الضربات الراهنة ، التي لم تذهب نحو العمق لجهة غياب القرار بتسوية ملف الحرب بالحرب، أو مايعرف بعقيدة ترامب بسلام القوة ، أي إستخدام القوة القهرية الرادعة ، لفرض واقع جديد يقود إلى إلقاء السلاح ،أو إستبداله خارج الإستقواء بطاولة التفاوض.

مجلس الشيوخ الفرنسي بدوره حمل الحوثي مسؤوليات مايجري في البحر الأحمر، ودعا إلى تكتل دولي جديد وحقيقي لمواجهة تلك التحديات ، بعد أن أقر بغياب إستراتيجية واضحة ، للتصدي لمخاطر شل التجارة الدولية، وتهديد الملاحة وخرق القانون الدولي، وهو مايمكن إعتباره متناغماً مع الخط المتشدد لترامب .

كل الحراك الذي نشهده عقب الإنتخابات الإمريكية، يجري خارج سياق الدعوات السياسية، يزيحها جانباً ليفسح المجال لخيار عنفي رادع، يضع المنطقة أمام مفترق طريق : أما وقف التهديدات الفعلية للممرات المائية ، والكف عن اللعب المغامر في منطقة المصالح الإمريكية، وأما تغيير معادلة القوة ليس في اليمن وحسب، بل وفي عموم الشرق الأوسط ، بتقليص مسرح نفوذ إيران من خلال تدمير الوكلاء تباعاً ، وإجبارها على تغيير سياساتها العدائية ، والكف عن خوض حروبها التوسعية المذهبية بدماء الآخرين، والتوجه نحو الإيمان -خارج وهم إستعادة إمبراطوريات تخطاها التاريخ- ، بمبادئ تبادل المنافع والعيش المشترك، وعدم المساس بالخارطة السياسية ،أو التفكير بتغيير الأنظمة والعبث بالهويات بالعنف وبالأدوات.

ما الذي سيفعله ترامب ؟

من واقع رئاسته الأولى لايمكن التنبؤ بقرارات ساكن البيت الأبيض ، ويمكن في الوقت ذاته توقع فعل كل شيء ، فترامب ليست لديه حسابات الساسة التقليدين ، يمكن أن يبرم الصفقات ويمكن أن ينفذ الإغتيالات ،ويمكن أن يمنح كرت مرور لإسرائيل لتوجيه ضربات لمناطق طهران الحيوية ، وإيجاد مناقلة من استهداف الوكلاء ،إلى ضرب العمق الإيراني مباشرة عقب كل عملية ، بإعتباره مركز صناعة القرارات ،في مسرح البحر الأحمر وغيره في المنطقة.

إذا كان ترامب قد أقر إغتيال قاسم سليماني ،بما هو عليه من وزن وثقل بين أوساط المريدين ، أسقط الحصانة عنه ودمر سطوته المعنوية بين الأتباع ، نحَّى ردود الأفعال جانباً ،ووقَّع على شهادة موته ، فإن ترامب نفسه يمكن أن يعيد ذات الشيء في اليمن مع رأس الجماعة الحوثية، وهو مقارنة بسليماني شخصية عرضية هشة في حسابات القوة، وهامشية في حجمها ووزنها السياسي .

هل يعيد ترامب عملية سليماني مرة أُخرى في اليمن؟

الحوثي يجيب من خلال تعزيز إحترازاته الأمنية :

نعم ممكن.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تعلن ترحيل معظم أبناء ثلاث جنسيات وطردهم من المملكة نهائياً

نيوز لاين | 577 قراءة 

فاكهة يمنية رخيصة الثمن تنقذ حياتك من مرض قاتل

نيوز لاين | 314 قراءة 

اعلان جديد بشأن رواتب الموظفين

نيوز لاين | 310 قراءة 

السعودية تُرحّل غالبية المقيمين من ثلاث جنسيات نهائيًا

صوت العاصمة | 309 قراءة 

الداعري: هل سيكون محافظ المهرة أول المقالين والمحالين للتحقيق؟!

مراقبون برس | 254 قراءة 

أردوغان يصدر قرارا جديدا بشأن أحمد الشرع

الوطن العدنية | 246 قراءة 

الغاء رحلة بإتجاه عدن بشكل مفاجىء من قبل شركة طيران

يمن فويس | 225 قراءة 

رئيس الحكومة يعلن موقفه من امتناع محافظ المهرة توريد الايرادات الى البنك المركزي بعدن

كريتر سكاي | 200 قراءة 

بالفيديو إعدامات ميدانية وهجوم دموي على قاعدة عسكرية.. مالي تحت النار!

موقع الأول | 191 قراءة 

شاهد صورة للمراهق الحوثي الوريث للحركة الذي أصبح برتبة لواء بعد مقتل والده

يمن فويس | 189 قراءة