خروج كلي للخدمة وسط غياب الحلول
تشهد مدن واحياء عدن ولحج وأبين انقطاع كلي لخدمة التيار الكهربائي، وذلك بعد خروج محطات التوليد عن الخدمة منذُ أيام، نتيجة نفاد مخصص الوقود، الأمر الذي تسبب في معاناة المواطنين و توقف معظم المشاريع الصغيرة، جراء انقطاع التيار.
انقطاع التيار لساعات طويلة
عاد انقطاع التيار الكهربائي في عدن والمحافظات المجاورة، هذه المرة من بوابة فصل الشتاء، حيث شهدت مدن وأحياء المحافظات خروجا كليا عن الخدمة لأكثر من ثماني وأربعين ساعة، لتعود الخدمة بعد ذلك بنسبة ساعتين إلى ست ساعات في اليوم، ما تسببت في تفاقم معاناة المواطنين جراء الانطفاءات الطويلة للتيار.
يقول محمد عوض علي أحد الأهالي في مديرية تبن بمحافظة لحج: "الكهرباء دوخنا منها.. انا مدوخ من بعد الكهرباء، نخرج الصباح من البيت وهي طافي ونعود الليل وهي طافي، ايش نعمل"!.
ويضيف: "لا عملت السلطة لنا أي حل، ولا شغلوها بانتظام، لنا شهر على هذه الحالة وهذا الوضع، كانوا من سابق يلصوها ساعتين والان طفوها مرة واحدة".
معاناة وتوقف العديد من الأعمال
انقطاع خدمة الكهرباء كان قد أدى إلى تعطل معظم أجهزة وخدمات المواطنين، في مقدمتها خدمة المياه التي انقطعت هي الأخرى جراء غياب التيار، إضافة إلى تعثر العمل في بعض المشاريع الصغيرة، ما فاقم من حدة المعاناة، وزاد من حالة الاستياء في أوساط الأهالي، لاسيما مع انعدام البدائل.
ويقول عوض عبدالله عامل في محال لصيانة السيارات بمديرية تبن في لحج: " معاناتنا كبيرة مع الكهربا، معي محل طالب الله فيه على اسرة والكهرباء مافيش".
ويشير " اصبحنا بدون شحن و لا مروحة، نروح نرقد البيت ما نقدر نرقد، والماء ساخن في البيوت، نضطر نروح نشتري ثلج" معاناة عايشين في معاناة".
غياب الحلول
نفاد وقود محطات التوليد في المحافظة، أبرز أسباب خروج منظومة الكهرباء عن العمل بحسب مصدر في مؤسسة الكهرباء، وهو سبب لا تزال المؤسسة تعتبره أساس المشكلة، وسط عجز السلطات عن معالجته حتى اليوم، رغم تفاقمه طوال السنوات الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news