في تطورات مثيرة للجدل، أعلنت الشرطة العسكرية في عدن عن العثور على جثة مجهولة الهوية مدفونة في منطقة أبو حربه، بالقرب من مدينة إنماء السكنية.
يأتي هذا الاكتشاف وسط تكهنات واسعة حول مصير المواطن علي عشال الذي اختفى قسريًا منذ عدة أشهر.
وأكد مصدر أمني مسؤول أن الجثة تم العثور عليها في ظروف غامضة، مما أثار حالة من الهلع والقلق في أوساط المواطنين. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجثة قد تكون لعلي عشال، الذي اختطف في شهر يونيو الماضي على يد عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب.
من جانبه، رفض العميد محمد صالح الشيوحي، قائد الشرطة العسكرية لحماية المنشآت العسكرية والدبلوماسية، الإدلاء بأي تفاصيل حول هوية الجثة أو ملابسات الحادث، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الجثة بشكل قاطع.
وأوضح الشيوحي أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودًا حثيثة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، مؤكدًا عزم السلطات على تقديم الجناة للعدالة.
تفاصيل مثيرة للجدل:
اختفاء قسري: يأتي اكتشاف الجثة بعد أشهر من اختفاء علي عشال، مما زاد من الشكوك حول تورط أجهزة الأمن في هذه الجريمة.
تحقيقات مستمرة: أكدت السلطات الأمنية أن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، وأنها تعمل على جمع كافة الأدلة لمعرفة الحقيقة الكاملة.
صمت رسمي: رفض المسؤولون الأمنيون الإدلاء بأي معلومات تفصيلية حول الحادث، مما زاد من حالة الغموض التي تحيط به.
ردود فعل غاضبة:
أثار هذا الاكتشاف موجة من الغضب والاستياء في أوساط الرأي العام، حيث طالب ناشطون حقوقيون وسياسيون بضرورة إجراء تحقيق شفاف ومحايد في هذا الحادث، وكشف الحقيقة كاملة للمواطنين.
تطورات متوقعة:
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في هذه القضية، حيث تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجثة. كما يتوقع أن تتصاعد الضغوط على السلطات الأمنية لكشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news