صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران من عملياتها في تهجير المواطنين من الحديدة، تواصلا لجرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان،
وأكدت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي قامت، الليلة الماضية، بالقوة والتهريب بتهجير آخر سكان مدينة منظر، الواقعة جنوب مدينة الحديدة
و نقلا عن مصادر محلية أكد المحلل والخبير العسكري والاستراتيجي محمد عبدالله الكميم أن هذه الجريمة تعتبر جريمة تهجير قسري جديدة تضاف إلى سجل مليشيات الحوثي الحافل بالانتهاكات، مشيرا إلى أن هذه الممارسات البشعة تهدف إلى تفريغ المدينة من سكانها الأصليين وفرض سيطرة حوثية كاملة عليها.
وتساءل الكميم: "هل يعتقد الحوثيون حقاً أن هذه الجرائم البشعة ستساعدهم في ترسيخ أقدامهم؟"، مؤكداً أن هذه الأفعال لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان الشعبي وتعميق الكراهية تجاههم.
وعن تفاصيل الجريمة قام مسلحو مليشيا الحوثي بمداهمة منازل المواطنين في مدينة منظر، وهددوهم بالسلاح لإجلائها فوراً، وذلك بهدف تحويل مدينة منظر إلى قاعدة عسكرية لهم، أو إلى منطقة تخزين للأسلحة والذخائر.
هذا وقد تضررت المئات من الأسر نتيجة هذا التهجير القسري، حيث فقدوا منازلهم وممتلكاتهم وأجبروا على النزوح إلى مناطق أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news