سد مأرب يهزم شباب مرخة في تجمع شبوة ويمنح الصدارة لشبام حضرموت

ضمن تصفيات دوري أبطال المحافظات لأندية الدرجة الثالثة ( تجمع شبوة) للتأهل إلى الدرجة الثانية، حقق فريق سد مأرب فوزاً صعباً على فريق شباب مرخة بهدف نظيف، في مباراة ضمن المجموعة الخامسة بتجمع شبوة.

وقدم سد مأرب صباح اليوم عرضاً قوياً وممتعاً أمام أصحاب الأرض والجمهور، فريق شباب مرخة، حيث سيطر على مجريات المباراة بفضل انتشارهم السليم في الملعب وحماسهم الكبير ولعبهم بروح عالية دون ضغوط نفسية، مما جعل المباراة تحظى بإشادة الحضور والمتابعين. وقد نفذ اللاعبون توجيهات المدرب الوطني الكابتن وائل غازي بإتقان، رغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، حيث تألق وليد عبدالله وعلي العبد في الدفاع عن مرماهم.

وفي الشوط الثاني، جاء الهدف الوحيد مبكراً في الدقيقة الثالثة إثر دربكة أمام مرمى علي العبد، ليستغل اللاعب علاء الدين علي بن علي الفرصة ويسجل هدفاً سريعاً بعد أن ارتطمت الكرة بالعارضة وهزت الشباك الشبوانية، مما أشعل فرحة كبيرة في صفوف أبناء مأرب. وكاد البديلان تميم محمد ناجي وعاصم محمد الشبيبي أن يضيفا الهدف الثاني لولا عدم التركيز أمام المرمى.

على الجانب الآخر، لم يتمكن شباب مرخة من تدارك الوضع أو استغلال الفرص المتاحة، بما في ذلك رأسية أحمد المعبسي في الدقيقة الأخيرة التي أضاع بها هدف التعادل بعد أن سدد الكرة بجوار القائم الأيمن . وانتهى اللقاء بفوز مستحق لسد مأرب بهدف نظيف رفع رصيده إلى خمس نقاط، وغادر البطولة مرفوع الرأس بأداء قوي ومشرف ودون هزيمة.

في المقابل، بقي شباب مرخة برصيد ست نقاط، وبهذه النتيجة والتقلبات المفاجئة في التجمع، تصدر فريق شبام حضرموت صدارة تجمع شبوة برصيد سبع نقاط، مع تبقي مباراة حاسمة له يوم الإثنين القادم، إذ يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل أمام شباب مرخة، الذي سيخوض اللقاء بفرصة وحيدة وهي الفوز. بينما ودع منافسات التجمع كل من سد مأرب، شباب سيحوت المهرة، شباب القدس إب، والجيل الصاعد أبين.

أدار المباراة حكم الساحة عبدالرحمن محمود أحمد، بمساعدة عبدالله ناصر الصباري وأحمد عبدربه قطيان، فيما كان محمد أمين سيف حكماً رابعاً. وأشرف على المباراة عارف أحمد علوان مشرف التجمع، بينما قام عبدالله محمد سالم، رئيس لجنة الحكام في شبوة، بتقييم الأداء التحكيمي.

ومن المقرر أن يلتقي عصر اليوم فريق الجيل الصاعد أبين مع المتصدر شبام حضرموت على ملعب الفقيد ناصر الخليفي بمدينة عتق.