آ من لندن، الخميس (24 اكتوبر)، كشف فيه “استمرار المشاورات بين البنكين المركزيين في صنعاء وعدن، لإيجاد حلول مستدامة لتفادي المزيد من الانهيار الاقتصادي في البلادâ€.
وقال المسؤول الاممي في حديثه الصحفي: إن المبعوث الأممي إلى اليمن “مشاوراته ونقاشاته مستمرة مع مسؤولي البنك المركزي في صنعاء وعدن؛ لإيجاد حلول تقنية ومستدامة؛ لتجنب انهيار اقتصادي أعمق، تشمل تقييم العرض النقدي الأمثل، وضمان استقرار سعر الصرف، وتمويل الإنفاق الحكومي بشكل مستدامâ€.
مضيفا: إن “المشاورات مستمرة بشأن هذه الخيارات وغيرها. ومؤخراً، جرت مناقشات هذا الشهر في صنعاءâ€. في اشارة الى لقاء اجراه الاحد (13 اكتوبر) مع وزير خارجية حكومة الحوثيين، مدير مكتب المبعوث الاممي بصنعاء، محمد الغنام، وكبير المستشارين الاقتصاديين في المكتب، ديرك-يان أومتزيغت.
وتابع المسؤول الاممي في الرد على سؤال عن جهوده مع اطراف الحرب لتوحيد العملة وâ€البنك المركزي†في صنعاء وعدن، وبحث مسألة استئناف دفع رواتب موظفي الدولة المتوقفة، قائلا: “إن توحيد القطاع المصرفي والعملة خطوة أساسية لضمان دفع رواتب موظفي القطاع العام، وهو أمر حيوي لملايين اليمنيينâ€.
مردفا في حديثه للصحيفة: “نؤكد مجدداً أن العملة الموحدة، والقطاع المصرفي الموحد، يجلبان قوة مالية، وتحفيزاً للاقتصاد، وزيادة في القوة الشرائية لليمنيين. ولتحقيق مصلحة الشعب، يجب إبقاء هذه القضايا بعيداً عن التسييسâ€. مشيرا إلى “أن أكثر من 70 في المائة من اليمنيين يعانون الفقر، والنساء هن الأكثر تضرراًâ€.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news