يبقى التساؤل الأبرز الذي يُردد على ألسن الكثير من المراقبين وهو: ما مدى جدية ترامب في إيقاف التوسع الإسرائيلي في المنطقة، ودعم واشنطن العسكري واللامحدود لهذا الإحتلال؟
حشد نت- وكالات:
مع الإعلان عن تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية في إدارة
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب
، أصبح السيناتور الجمهوري من فلوريدا مرشحاً بارزاً للقيام بدور الدبلوماسي الأعلى في الولايات المتحدة في وقت حساس يشهد توترات شديدة في
الشرق الأوسط
.
وفي وقت مبكر تتضح رؤية وموقف الرئيس المنتخب
دونالد ترامب
من
إسرائيل
وإيران والتوتر العسكري في الشرق الأوسط، فيبدوا أن ترامب عازما على تغيير مسارات كثيرة في منطقة الشرق الأوسط التي يظهر أنها مهمته الأولى، مقارنة بإدارة جو بايدن الحالية، التي لم تضع أهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط وحساسية التصعيد فيها.
بخصوص موقفه من السياسة الخارجية، يُعتبر روبيو من "الصقور التقليديين"، وهو يدعم بشدة سياسات إطاحة الأنظمة المتشددة ويعبر عن تأييده الواضح لإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالصراع الدائر في غزة
ولبنان
.
فقد دافع عن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، ورفض دعوات وقف إطلاق النار، بل أيد استمرار الحرب لتدمير جميع عناصر حركة حماس. كما انتقد إدارة الرئيس جو بايدن على ما اعتبره تقصيرًا في دعم إسرائيل.
أما عن إيران، فإن روبيو يعبر عن عداء شديد تجاه النظام الإيراني، ويصفه بـ"الإرهابي".
كما يعتبر إيران عاملًا رئيسياً في دعم حركات مثل حماس وحزب الله، ويؤمن بأن أي تصعيد في المنطقة يعود إلى الدور الذي تلعبه طهران في تسليح وتمويل هذه الجماعات.
ويؤكد روبيو أن إدارة ترامب ستكون حازمة للغاية في التعامل مع إيران، منتقداً في الوقت نفسه سياسة الرئيس بايدن تجاه طهران.
ولكن يبقى التساؤل الأبرز الذي يُردد على ألسن الكثير من المراقبين وهو: ما مدى جدية ترامب في إيقاف التوسع الإسرائيلي في المنطقة، ودعم واشنطن العسكري واللامحدود لهذا الإحتلال؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news