عدن توداي
كتب/ عمار الراجحي
فعلا عنوان يستحق أن نفتخر ونقتدي به جميعا في مديرية المضاربه بأكملها، ما جعلني أطلق عنوان مقالي هذا، هو إذ إنني سمعت كلمات عرفان تتردد من فم أخي الأكبر، والذي سبق أن وضحت عن حالات إسهال تم تجاهلها في المضاربه السفلى،والذي كان نصيب أخي إنه ذو حالتين مصابه بالإسهال،وعند تجاهلهم لحالتيه، والأسرار المخفيه في مركزنا، كان حضه أن يذهب بحالتيه متعبرا إلى مستشفى الشط،ومن هنه بدء فم أخي بالعرفان، والإرتياح، فقالي لي إنني لم أرى طاقم ذو أمانه ،وإخلاص، ووفاء،وتواضع، كما رئيته بطاقم مستشفى الشط الريفي وعلى رأسهم الأخ الدكتور صالح البصيلي أدامه الله ورفع من شأنه.
لم يستوعب عقلي كلما سمعت منه، ولم تتناغم مشاعري معا كل ماوصف لي،ولم تعانق عيني خيالها كي تقارن الحقيقه في غياهب التخيلات .
ولكن ماجعلني أستيقن،وأصدق، واقتنع، هو قدري الذي ألحقني بإخي مسعفا حالتي المتولده،وكان من نصيب أخي إستقبالي وإذا بطاقم المستشفى يجلل من أمامي الصعاب، ويستقبلني وكأني ضيفا طارقا باب ديوانهم.
فمن هنه، تسائلت مع نفسي، وطرحت لنفسي هذه الإسئله البسيطة والمبسطه وهي كالتالي:
1- لماذا لم يحضى مركزنا بأمانة كهذه الطاقم الذي يقدم مصالح الآخرين على مصلحة قوت عياله وجهد عمله وتعبه …؟
مقالات ذات صلة
ناصر العنبري ومشهد..الخال والد
مناشدة عاجلة لمحافظ أبين لانقاذ زميلنا نظير كندح
٢-لماذا لم يخطر على بال مدير الصحه مكافئة هذه الطاقم وعلى رائسهم د.صالح البصيلي ،الذي ما أعتدل ضهره من إنحنائه فوق الحالات المرضيه من تركيب الفراشات والدريبات ٠٠٠؟
فعلا، والله مارئيته منهم من إهتمام وإتمام العمل الموئتمن بإكمل وجه،لايستاهل ما يقبضهوه من مرتبهم الحقير،والذي لايساوي قطرة من عرقهم المتساقط نتيجة العمل.
فنرسل هذه الرساله إلى مدير الصحه ونقول فيها، عليك بالإهتمام ومكافئة هذه الطاقم،وتحفيزهم وتشجيعهم مقابل جهدهم ،ونأمل أن تدعمهم بالإدويه الكافيه،واللازمه، وذالك بمطالبة منضمات الصحه ،والقيادة،والمسؤولين، فمثلهم يستحقون أن نطالب لهم، ونستحق أن نطالب بإمثالهم في مركز المضاربه السفلى والعليا،الذي بتنا فيها نموت بعدم توفر العلاجات، والخطوط،وذوي الأمانه كأمثال طاقم مركز المديرية بالشط، على الرغم من نقص الإمكانيات لديهم،من علاجات ومايشمل المستشفى من متطلبات،وكذلك نقص مرتباتهم الذي نأمل بحلحلة وضعها ومتابعتها لهم من قبل مدير الصحه عبد القوي.
فولله ليس مدحا،وليس مصلحه، فأنا أول مرة آزور هذه المستشفى،ولكن كانت كلماتي من واقع ملموس وحقيقي.
ختاما نرسل الشكر والعرفان ، لطاقم مستشفى الشط الريفي معا مديرهم ،على حسن العمل والتعامل، وحسن الجل للإهتمام ،وتأديتهم لإمانتهم أمام اهالي كافة مناطق المديريه وما جاورها من مناطق.
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news