اتُّهمت موظفة سابقة لدى متاجر "لوبوتان" الفاخرة، الخميس في باريس، بإعادة بيع أكثر من 1400 قطعة من ماركة "لوبوتان" بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، بحسب مصادر لوكالة فرانس برس مطلعة على القضية.
ويشتبه في أنّ المرأة سرقت بين يناير ونوفمبر 2024، سلعا جلدية وأحذية من "لوبوتان"، لقاء مبلغ قُدّر في هذه المرحلة بأكثر من 1.48 مليون يورو (1.56 مليون دولار).
ووُضعت المرأة البالغة 30 عاما والمتهمة بعملية سرقة منظمة، تحت الرقابة القضائية مساء الخميس.
وقال مصدر مطلع على القضية إن الموظفة السابقة في "لوبوتان" التي لم تتم إدانتها مطلقا من قبل، تعمل راهنا لدى "ديور".
إلا أنّ الرقابة القضائية التي فُرضت عليها تمنعها من العمل في قطاع الموضة أو السلع الفاخرة، وفق المصدر القضائي.
وبحسب المصدر نفسه، عثر المحققون خلال تفتيش منزلها على قطع كثيرة من ماركة "لوبوتان"، تتخطى قيمتها 60 ألف يورو (نحو 63 ألف دولار)، وأخرى من ماركة "ديور" تصل قيمتها إلى أكثر من 85 ألف يورو (نحو 90 ألف دولار)، ما يثير الشبهات بشأن عملية سرقة مماثلة ارتكبتها لدى "ديور" أيضا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news