اكتشف علماء جامعة موسكو للعلوم التربوية أن الحسد يتطور في ست مراحل، كما وصفوا طريقة من أربع خطوات للتعامل مع الحسد للمساعدة في استعادة الصحة النفسية.
ووفقا للباحثين، تبدأ المرحلة الأولى من تطور الحسد بمقارنة غير واعية مع الأشخاص "الأكثر نجاحا". ويستنتج الشخص الحاسد في المرحلة الثانية، أنه لا يفي بالمعايير المطلوبة، ويصبح في المرحلة الثالثة، شديد النقد الذاتي ويبدأ في التقليل من صفاته الشخصية. أما في المرحلة الرابعة فيحاول الشخص الحسود إثبات أهميته من خلال إذلال الآخرين. تتميز المرحلتان الأخيرتان بتجربة ظلم الحياة والشعور بالعجز.
كما اتضح للباحثين، أن الشخص الحسود يجعل موضوع حسده مثاليا.
وتقول الباحثة داريا كاساتكينا: "يتجاهل الحسود تماما جميع المشكلات والصعوبات والعيوب التي يعاني منها الشخص المحسود. ويتصور كيف يعيش المحسود حياة سعيدة وخالية من الهموم تماما".
ويقترح الباحثون للتعامل مع الحسد واستعادة التوازن النفسي استخدام أسلوب من أربع خطوات.
الخطوة الأولى، تحديد موضوع الحسد بدقة، لأنه غالبا ما يحسد الناس صفات محددة بالشخص وليس السلع المادية. بعد ذلك، يوصى بالاعتراف بصدق بنقص الخصائص المتأصلة في موضوع الحسد، وتجنب إذلال الذات. ويجب على الشخص الحاسد في الخطوة الثالثة، سرد نقاط القوة في شخصيته، ثم رابعا، محاولة قبولها كاملة وشاملة.
ووفقا للباحثين، يواجه الناس في عصر الشبكات الاجتماعية باستمرار نسخا مثالية من حياة الآخرين. لا ينبغي محاولة القضاء على الحسد الذي ينشأ في هذه الحالة. وبدلا من ذلك، يجب توجيه هذه الطاقة في اتجاه بنّاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news