الجنوب اليمني: خاص
شهدت الصحف العربية والعالمية يوم أمس الأربعاء 13 نوفمبر 2024 سلسلة من التقارير المكثفة والمتعلقة بالأحداث المستجدة على الساحة الإقليمية والدولية، لتلقي الضوء على أبرز التطورات وأهم التصريحات والتحركات, “الجنوب اليمني” يستعرض لكم ابرزها:
في مستجدات الأحداث الميدانية على الساحة اللبنانية، سلطت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية الضوء على التوغل الإسرائيلي المتجدد في جنوب لبنان. أوضحت الصحيفة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت انطلاق المرحلة الثانية من العملية البرية في الجنوب، بالتزامن مع تصعيد غاراتها الجوية، ما زاد من التوتر وأدى إلى خيبة أمل في أجواء التفاؤل حول إمكانية التوصل لتسوية قريبة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية تهدف إلى القضاء على تهديد صواريخ حزب الله والضغط على الحزب خلال المفاوضات السياسية، في وقت أكد فيه الحزب أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها الأولية.
توازياً، تطرقت “العربي الجديد” إلى ردود الفعل الفلسطينية والعربية المستنكرة لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حول نية إسرائيل فرض السيادة على الضفة الغربية. جاءت تصريحات سموتريتش لتؤكد نية الاحتلال استكمال مشروع السيطرة، مما أدى إلى تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذا المخطط. كما واصلت قوات الاحتلال هجماتها على مناطق جنوبية لبنانية، وشنت غارات على مواقع متعددة، تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وأضرار واسعة.
في السياق ذاته، أفادت صحيفة “القدس العربي” أن حزب الله وجّه ضربتين لإسرائيل، الأولى باستهداف قاعدة الكرياه في تل أبيب، مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان، مما اعتُبر تحدياً صارخاً. الثانية في الجبهة الشمالية، حيث قُتل عدد من الجنود الإسرائيليين نتيجة تفجير استهدفهم في جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله استهداف مواقع أخرى بصواريخ دقيقة، ما زاد من الخسائر الإسرائيلية في صفوف الجيش.
وفي نيويورك، تناولت “القدس العربي” مواجهة بين ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون والصحافة حول أوضاع الفلسطينيين المعتقلين، حيث طالب الصحفيون دانون بالاعتراف بوجود آلاف الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، وهو ما رفض الاعتراف به، وكرر اتهاماته لحماس.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة “الغارديان” مقالاً حول الانتخابات الأمريكية المقبلة وتبعات موقف نائبة الرئيس كامالا هاريس المتصلب تجاه الأزمة في غزة، حيث رأى الكاتب أن عدم تغييرها لمسار إدارة بايدن فيما يخص غزة كان خطأً سياسياً فادحاً أضعف دعم الناخبين الديمقراطيين.
وفي إطار المساعي الدبلوماسية لتهدئة الوضع، أجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، لقاءات مع شخصيات أمريكية بارزة، ومنهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سعياً للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، إلا أن المصادر الأمريكية أشارت إلى أن الاتفاق لم ينجز بعد.
تعكس هذه التقارير انقساماً متزايداً وتزايد التوترات في المنطقة، وسط مساعٍ سياسية غير حاسمة حتى اللحظة، وتستمر الأحداث بتعقيداتها، مما ينذر بتصعيد أوسع ما لم تتخذ الأطراف المعنية خطوات جدية نحو التهدئة.
أبرز الأخبار التي نشرت في الصحف العربية والعالمية ليوم امس الثلاثاء 12 نوفمبر 2024:
العربي الجديد: أهداف العملية الإسرائيلية البرية الثانية في جنوب لبنان
نشرت صحيفة العربي الجديد اللندنية تقريرا امس الاربعاء قالت فيه ان دولة الاحتلال الإسرائيلي استبقت الحراك الدولي المكثف على خطّ مفاوضات وقف إطلاق النار لتعلن بدء المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوب لبنان بالتزامن مع زيادة رقعة غاراتها الجوية على مساحة واسعة من المناطق اللبنانية في إطار سياسة التدمير والقتل والتهجير والإبادة المعرفية، الأمر الذي أطاح بعض الأجواء التفاؤلية التي تحدّثت عن قرب التوصل إلى تسوية وأفادت صحيفة معاريف العبرية، الثلاثاء، بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من “التوغل البري” في لبنان، مضيفةً، نقلاً عن مصادر في الجيش، أن الفرقة 36 قامت بمناورات في مناطق جديدة في جنوب لبنان، وهي الفرقة الكبرى من فرق جيش الاحتلال المتوغلة حتى الآن، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر في جيش الاحتلال، قولها إن “الغرض من المرحلة الثانية إزالة تهديد صواريخ حزب الله في المنطقة، وكذلك الضغط على الحزب في كل ما يتعلق بالمفاوضات السياسية للتسوية في لبنان” ويأتي إعلان الاحتلال بدء المرحلة الثانية من التوغل البري في وقتٍ يؤكد فيه حزب الله أنّ إسرائيل عجزت عن تحقيق أي هدف من أهدافها في المرحلة الأولى منذ أن بدأت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في ظلّ تصدّيه لجميع محاولات التسلّل والتقدّم والسيطرة على القرى الحدودية في الحافة الأمامية، منها الخيام، وكفركلا، وعيتا الشعب ومارون الراس، وغيرها.
العربي الجديد: ردود فعل فلسطينية وعربية على إعلان سموتريتش فرض السيادة على الضفة
قالت صحيفة العربي الجديد اللندنية ان تصريحات أدلى بها وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، امس الاول، حول بدء مخطط فرض السيادة على الضفة الغربية لاقت ردود فعل فلسطينية وعربية منددة، ومحذرة من خطورة خطوة كهذه وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن تصريحات سموتريتش “تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة الغربية في عام 2025”. وأضاف أبو ردينة، في بيان، أن هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتتحدى المجتمع الدولي وقراراته وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية وتابع: “نُحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الخطيرة التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل، كما نُحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية جراء دعمها المتواصل للاحتلال للاستمرار في جرائمه وعدوانه وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي” وترجم حديث وزير الحرب المعيَّن حديثاً على أرض الواقع بشن مقاتلات الاحتلال 13 غارة عنيفة في منتصف نهار أمس على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة الحريك، ومنطقة الغبيري، والحدث، والليلكي، والعاملية، وأوتوستراد هادي نصرالله وأتت هذه التطورات بينما تعرضت بلدة الناقورة وجبل اللبونة وأطراف علما الشعب فجر الثلاثاء لقصف مدفعي مصدره البوارج البحرية الصهيونية، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية، استهدفت مبنى في المساكن الشعبية بمدينة صور، أدت إلى سقوط 3 ضحايا واصابة 5 جرحى، كما استهدفت بغارة أخرى منطقة صريفا كما سقط 5 أشخاص على الأقلّ، في غارة على قرية بعلشميه التي تقع شرق العاصمة بيروت، على ما أفادت وزارة الصحة وكان مصدر أمني أكّد في وقت سابق لوكالة الصحافة الفرنسية أن «غارة استهدفت منزلاً قرب عاليه»، مشيراً إلى وجود ضحايا في المنطقة البعيدة عن الحدود مع فلسطين المحتلة والتي نادراً ما تُستهدف يأتي ذلك، بالتزامن مع استمرار العمليات التي ينفذها «حزب الله» على الجبهة الجنوبية، حيث استهدف تجمعات العدو في مستوطنات ديشون وكفريوفال وكفر بلوم بصليات صاروخية. واستهدف الحزب تجمعاً لقوات جيش العدو في مستوطنة شوميرا وتجمّعاً آخر في مستوطنة زرعيت بصليةٍ صاروخية وتصدى الحزب لطائرتين مسيّرتين معاديتين من نوع هرمز 450 في أجواء القطاع الغربي والنبطية وأجبروهما على مغادرة الأجواء اللبنانية وأفادت وسائل اعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوت من الغارات الجوية في أجزاء من الشمال؛ ما دفع السكان إلى الاحتماء في الملاجئ، وقال الجيش إن عدداً من «الأهداف الجوية المشبوهة» أُطْلقت من لبنان. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
القدس العربي: “حزب الله” يستهدف مقرّي وزارة الدفاع وقيادة الأركان في تل أبيب
كشف تقرير نشرته النسخة المطبوعة من جريدة القدس العربي ان اسرائيل تلقت تزامناً مع زيارة وزير الأمن يسرائيل كاتس، للحدود الشمالية أمس ضربتين موجعتين في جنوب لبنان وفي تل أبيب، فقد أعلن حزب الله استهداف قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب حيث يقع مقرّي وزارة الدفاع وقيادة والأركان الإسرائيليين، في خضّم التصعيد المتواصل بينه وبين الدولة العبرية منذ أسابيع. الأمر الذي اعتبره محللون تحدياً موجعاً لهيبة الكيان ووزارة الحرب وترد إسرائيل عادةً باستهداف النازحين والأبنية والمنازل وكان آخرها مجزرة اقترفها جيشها في غارة على منطقة عرمون جنوب بيروت راح ضحيتها 8 شهداء وجرحى ومفقودون تحت الأنقاض وأعلن «حزب الله» مساء الأربعاء بعد ساعات على استهدافه قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب، في بيان استهداف «قاعدة غليلوت مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب»، برشقة من «الصواريخ النوعية» والحدث الثاني كان كما وصفه الإعلام العبري بـ» الحدث الصعب جداً في الشمال». فقد أعلنت مصادر إسرائيلية مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير «حزب الله» مبنى في إحدى قرى جنوب لبنان وذكرت مواقع عبرية أن العدد ارتفع إلى 11 قتيلاً بين الجنود.
ولاحقاً اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 6 جنود في جنوب لبنان بينهم ضابط. وأضاف الجيش أن الضابط والجنود القتلى ينتمون للكتيبة 51 التابعة للواء غولاني. كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن صاروخاً سقط على منزل في معالوت ترشيحا في الجليل الغربي. ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات محلية بإخفاء حصيلة خسائره البشرية حفاظًا على معنويات الإسرائيليين وقال الحزب في بيان إنه شنّ بعد ظهر أمس الأربعاء وللمرة الأولى، «هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية النوعية، على قاعدة الكرياه في مدينة تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقة». وأضاف أن القاعدة تشكّل مقراً لوزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الإسرائيلية.وقالت مجموعة من ثماني منظمات دولية، «لم تلب إسرائيل المعايير الأمريكية التي تشير إلى دعم الاستجابة الإنسانية فحسب، بل اتخذت في الوقت نفسه إجراءات فاقمت الوضع بشدة على الأرض، لا سيما في شمال غزة».
“القدس العربي” تسأل ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة: هل لاختطاف الآلاف من بيوتهم بمن فيهم الأطفال أي حساب عندكم؟
طالب داني دانون ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة، في لقاء سريع مع ممثلي الصحافة المعتمدة بالمنظمة، الأربعاء، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بالاستقالة، مدعيا أن أحد موظفي الوكالة شارك في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وقام بخطف فتى إسرائيلي – كانت بجانبه والدة الفتى يليت ساميرانو- وزعم أن الوكالة “مخترقة من قبل حماس وغير قابلة للإصلاح”، مطالبا الأمم المتحدة أن “تطوي صفحة الأونروا وتنهي وجودها” وسألت صحيفة “القدس العربي” دانون: هل تعترف بأن “هناك آلاف الفلسطينيين الذين اختطفوا من منازلهم وهم نائمون؟ وتم اختطاف بعض الأطباء، وحتى بعض مسؤولي الأمم المتحدة تم اقتيادهم من ملاجئهم. هل لهؤلاء أي حساب عندكم؟”.
رد ممثل إسرائيل: “لا، لا، ليس لدي علم بأي فلسطيني تم اختطافه” فقاطعته “القدس العربي”: “هناك 11 ألفاً منهم في المعتقلات، 400 منهم من الأطفال. هل تعترف بذلك”؟ فقال دانون: “لقد طرحت سؤالاً، لذا دعني أجيب على سؤالك. نحن نلقي القبض على الإرهابيين. لقد ألقينا القبض على إرهابيي حماس الذين غزوا أو تعاونوا معها، وسنواصل ملاحقتهم. يسعدني أن أخبرك أننا نمضي قدما. نحن نمضي قدما. نحن نمضي قدما. حماس اليوم ليست كما كانت في 7 تشرين الثاني/ أكتوبر. لذلك لم يتم اختطاف أحد. الإرهابيون – إما أن نقضي عليهم أو نعتقلهم. إذا ألقينا القبض عليهم، فسوف يمثلون أمام المحكمة ويدفعون الثمن” وتابعت “القدس العربي: “وهل تنكر وجود 400 طفل في المعتقلات؟”، لكن السفير لم يجب وانتقل إلى صحافي آخر وأشار دانون إلى أن إسرائيل ستعمل مع منظمات أخرى أثناء عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وقال إن أونروا تقدم فقط 15 في المئة من المساعدات. وادعى أن غزة ليست محتلة وأنه يتم تقديم مساعدات إنسانية ويتم التعاون مع بقية المنظمات الإنسانية. وقال إنه ليس في حالة حرب مع الأمم المتحدة،”لن يُسمح للأونروا بالعمل. فالمشكلة معها لم تبدأ يوم 7 أكتوبر. لقد حان الوقت لتخطي أونروا”.
الغارديان: عدم تغيير المسار بشأن غزة كان خطأ فادحا من هاريس
نشرت صحيفة “الغارديان” مقالا للصحفي مصطفى بيومي، بدأه بالسؤال: “هل كان من الممكن لكامالا هاريس أن تفوز بالانتخابات لو وعدت بتغيير المسار في غزة؟”، ثم قال إن من المستحيل بالطبع أن نعرف ذلك، ولكن هناك سبب للاعتقاد به وأضاف أنه بدلا من ذلك، التزمت هاريس بموقف بايدن بشكل وثيق للغاية، ما أدى إلى تنفير أعداد كبيرة من الناخبين بينما شقت الطريق إلى الانتخابات، والنتيجة؟ يمكننا أن نتوقع استمرار الكارثة للشعب الفلسطيني، بينما نتعلم كيف نعيش مع دونالد ترامب الأكثر خطورة، وهو الرجل الذي تهدد أجندته اليمينية المتطرفة العديد منا داخل وخارج الولايات المتحدة ويرى الكاتب أن ذلك أدى إلى خسارة هاريس أكثر من غيره.. لم يكن قيام الديمقراطيين التقليديين بمنح أصواتهم للمرشح الجمهوري ترامب، على الرغم من وجود بعض ذلك في الواقع، كانت نسبة الولاء للحزب، عند حوالي 95 بالمئة لكلا الحزبين، هي نفسها في الأساس كما كانت في عام 2020، بل إن أوجه القصور التي تعاني منها هاريس تشير إلى عدم خروج أعضاء الحزب الديمقراطي للتصويت، وإلى قيام المزيد من الناخبين لأول مرة بإدلاء أصواتهم لصالح الجمهوريين وأضاف: “لا نملك إحصاء الناخبين النهائي حتى الآن، ولكن حتى الآن جمعت هاريس ما يزيد قليلا على 68 مليون صوت، مقارنة بـ 72 مليون صوت لترامب، وعلى النقيض من ذلك، حصل بايدن على أكثر من 81 مليون صوت في عام 2020.
والتقى ديرمر أيضا بجاريد كوشنر الذي تصدر اسمه خلال ولاية ترامب الأولى المفاوضات التي قادت إلى صفقات تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي وكل من البحرين والإمارات والمغرب، فضلا عن لعبه دورا بارزا في ما عرف حينها بـ”صفقة القرن” وأوضح “أكسيوس” أن هذه اللقاءات أجريت قبل توجه الوزير الإسرائيلي الاثنين، إلى واشنطن للقاء مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي ناقش مع ديرمر الإنذار الأمريكي لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر أيضا مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، ومستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين ولفت الموقع إلى أن ديرمر سيناقش مع إدارة بايدن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، لم يسمه، قوله إنه “لا يوجد اتفاق في الوقت الحالي. نعتقد أن الصفقة تقترب، ولكن مثل أي شيء آخر، فإنه لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء منه”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news