تصعدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة أبين للتنديد باستمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني.
وأعلنت قبيلة الجعادنة، اليوم الأربعاء، قطع الخط الدولي في مديرية مودية بمحافظة أبين، للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها المختطف، عشال الجعدني.
جاء ذلك في بيانٍ صادر عنها، أكدت فيه أنها اضطرت إلى اتخاذ خطوات تصعيدية بقطع الخط الدولي الذي يمر عبر منطقة لحمر، ومنع مرور الآليات والمركبات العسكرية.
وأوضحت قبيلة الجعادنة أن هذا القرار جاء بعد محاولات عديدة طيلة خمسة أشهر للإفراج عن المقدم علي عشال الجعدني، الذي ما زال محتجزاً دون استجابة من المسؤولين في عدن.
كما توجهت قبيلة الجعادنة بدعوات إلى قبائل آل باكازم في أحور وقبائل المراقشة للوقوف بجانبهم في هذا الاحتجاج، مشيرةً إلى أن دعوتها قوبلت بالاستجابة، حيث نُفذت قطاعات مماثلة في مناطقهم.
وطالبت القبيلة المجلس الانتقالي بسرعة التحرك للإفراج عن الجعدني، داعيةً التشكيلات العسكرية إلى تجنب المرور في أرضهم احتراماً للتقاليد القبلية وتجنباً لنشوب الفتنة.
وفي ختام بيانها، دعت قبيلة الجعادنة كافة قبائل المحافظات الجنوبية إلى الانضمام لها ودعم هذا الموقف حتى تحقيق مطالبهم.
يشار إلى أن المقدم علي عشّال الجعدني، قائد كتيبة في الدفاع الجوي، كان قد اختُطف في 12 يونيو 2024 من قِبَل مسلحين يستقلون سيارة "نوها فوكسي" في منطقة التقنية، حيث تم اقتياده إلى جهة مجهولة، ولم يعرف مصيره حتى لحظة كتابة هذا الخبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news