ليست خافية على أحد حجم التحركات العدائية التي تشنها قوى معادية تستهدف استقرار محافظة حضرموت، وتضمر مخططات خطيرة لجرها إلى الفوضى وعدم الاستقرار، حيث شهدت المحافظة في الآونة الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة العمليات الإرهابية، وسط تزايد أنشطة التنظيمات المتطرفة التي تعمل في الظلام، بدعم من عناصر تسعى لزعزعة أمن حضرموت وخدماتها الأساسية.
وحسب مصادر أمنية، فإن العمليات الإرهابية الأخيرة تأتي ضمن مخطط واسع النطاق تشرف عليه مليشيات متطرفة، تحت قيادة عناصر مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويبدو أن تلك القوى، المتحالفة مع جهات مشبوهة كالحوثيين ومن ورائهم ايران وعمات، تستهدف إغراق الوادي والساحل في دوامة من العنف والفوضى، مستغلة الوضع الأمني والسياسي لإحكام سيطرتها على المحافظة.
وفي هذا السياق، تشير تقارير أمنية إلى دور واضح للارهابي عادل الحسني، اللاجئ في تركيا، في تحريك هذه الأجندات التخريبية ودعم الجماعات المتطرفة لتحقيق أهدافهم التدميرية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، يقوم الحسني بتنسيق الجهود مع مليشيات مرتبطة بجماعات إرهابية؛ بهدف تفجير الأوضاع وزرع الفتنة في حضرموت، في محاولة لخلط الأوراق وعرقلة مسيرة الاستقرار والتنمية التي تسعى السلطات المحلية لتعزيزها.
ختاماً، تبقى حضرموت صامدة أمام هذه المخططات بفضل وعي شعبها وحرصه على استقرار محافظتهم، كما تواصل السلطات المحلية التحرك بجدية لمواجهة المخاطر وتعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي لضمان إفشال أي محاولات لزعزعة الأمن وإحباط المخططات العدائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news