توقعت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET) زيادة في أعداد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن مع استمرار التدهور الاقتصادي في البلاد.
وأوضح التقرير الصادر اليوم الأربعاء أن الأسر اليمنية تواجه تأثيرات طويلة الأمد للصراع المستمر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية المتردية، حيث تعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من نقص العملة، بينما تواجه مناطق الحكومة المعترف بها دولياً تدهوراً في قيمة العملة وارتفاعاً في معدلات التضخم.
وتشير التوقعات إلى أن عدد المحتاجين للمساعدة سيصل إلى ما بين 18 و18.99 مليون شخص خلال موسم شبه الجفاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي الجديد.
وحذر التقرير من أن ملايين الأسر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ستواجه فجوات في استهلاك الغذاء وانعداماً في الأمن الغذائي، نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وضعف فرص كسب الدخل.
كما أشار التقرير إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين شمال البلاد، خاصة مع استمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية في تلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news