توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NETارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.
وفي تقريرها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م.. قالت المنظمة ان الأسر اليمنية لاتزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وأشار التقرير إلى استمرار بيئة الأعمال في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا”.
وتوقعت الشبكة استمرار الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة”.
ولفت تقرير الشبكة إلى أنه وبفعل الظروف الاقتصادية السيئة (انخفاض قيمة العملة وارتفاع الأسعار) وانخفاض فرص كسب الدخل المحدودة، فإنه من المتوقع أن تواجه ملايين الأسر، فجوات مستمرة في استهلاك الغذاء وحالة انعدام الأمن الغذائي الحاد واسعة النطاق على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) أو حالة الطوارئ (المرحلة الرابعة) في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.
وأشارت إلى أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news