تعيش محافظات الجنوب أوضاعاً صعبة ومعقدة على جميع الأصعدة، وسط حرب مزدوجة لا تقتصر على الجانب العسكري الذي يشنها تحالف الشر من جماعتي الحوثي والإرهاب والقوى المعادية لشعبنا وقضيته ، بل تشمل أيضاً حرباً خدمية واقتصادية تهدد استقرار الحياة اليومية للمواطن الجنوبي الذي يمتلك ثروات وخيرات كبيرة في بلاده تجعله غنياً ومستكفيا بما لديه وليس التضييق في حياته، وذهاب ما تنعم به أرضه من خيرات وموارد إلى جيوب الفاسدين في الداخل والخارج واستخدامها لحربهم على الجنوب.!
حرب متعددة الجوانب جعلت أبناء الجنوب يعيشون في مؤامرة مستمرة، وفي ظروف بالغة الصعوبة، تجعلنا أمام خيارات مصيرية ولا نكون مكتوفي الأيدي ونحن نرى هذه الفوضى والأوضاع المعيشة الصعبة والمعاناة والعبث ونهب ثروات ارضنا ومواردها .!
رغم هذه التحديات التي يواجهها شعبنا في الجنوب، فإنه لا يمكن مقارنة أوضاعه بتلك التي يعاني منها أبناء الشمال وفي العاصمة اليمنية صنعاء المحتله.، رغم ارتفاع الأسعار والتدهور المستمر للعملة المحلية، ورغم انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، يظل المواطن الجنوبّي أكثر قدرة على التمتع بالحرية والكرامة والأمن مقارنة بشقيقه في الشمال الذي يعاني تحت وطأة سلطات جماعة الحوثي الإيرانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news