وجه باحث أمريكي نصيحة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، بشأن مليشيا الحوثي وكيل إيران في اليمن، محملا إدارة بايدن مسؤولية ما تتعرض له الملاحة الدولية والتجارية العالمية في البحر الأحمر.
وذكر الباحث والكاتب الصحفي مايكل روبن في مقال ترجمه “تهامة 24″، انه بعد مرور أكثر من عقد من الزمن منذ أن استيلاء الحوثيين المدعومين من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء، لايزال العديد من التقدميين يقفون بشكل تلقائي إلى جانب الحوثيين وأن كثيرين في الغرب رأوا أن رواية الحوثيين عن المقاومة مقنعة، حتى لو كانت كاذبة وذلك بسبب الخطاب السياسي الأمريكي..
وتطرق الكاتب والمحلل السياسي إلى تشويه صورة المملكة العربية السعودية وتبرئة الحوثيين من قبل العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان ممن كانوا ينتقدون ترامب ما إثر على الصورة النمطية للسعودية كحليف استراتيجي لواشنطن.
ولفت إلى قرار وزير الخارجية انتوني بلينكين برفع تصنيف الإرهاب عن الحوثيين بعد أقل من ثلاثة أسابيع من ولاية بايدن، وقوف الكونجرس الأمريكي إلى جانب الحوثيين والتهديد بفرض عقوبات على الرياض، رغم استهداف الحوثيين للسعودية بأكثر من 1000 صاروخ 350 طائرة مسيرة إيرانية، جعل السعوديين يفقدون الثقة في واشنطن.
واكد الباحث الامريكي فشل تطبيق اتفاقية ستوكهولم التي تهدف إلى منع اختلاس المساعدات الإنسانية من قبل الحوثيين والتي يتم شحنها عبر الحديدة والاستفادة منها.
وقال إن على الرئيس المنتخب ترامب إذا كان يريد هزيمة الحوثيين وحماية حرية الملاحة الدولية، أن يُظهر للإقليم أن سنوات بايدن (وأوباما) كانت حالات شاذة، وليست القاعدة الجديدة وهذا يعني تقديم الدعم الكامل لهجوم الحلفاء وكذلك تعزيز دفاعاتهم.
ووفقا للكاتب الأمريكي فإن على إدارة ترامب الجديدة أن تغير سياستها وتفرض التنفيذ الحقيقي لاتفاقية ستوكهولم لضمان عدم عمل الحوثيين في ميناء الحديدة أو استقبالهم.
وشدد على ضرورة التوقف عن استرضاء الحوثيين وأن يظهر أن هزيمة الحوثيين أمر ممكن وهدف استراتيجي للولايات المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news