ومن المستحيل معرفة عدد الطائرات بدون طيار التي أسقطها الحوثيون، إذ رفض الجيش الأميركي تقديم رقم إجمالي لعدد الطائرات بدون طيار التي فقدها فوق المنطقة. بحسب الموقع البريطاني.
ومع ذلك، يبدو أن الجيش الأميركي اعترف بفقدان ما لا يقل عن عشر طائرات من طراز 'إم كيو-9 'خلال عام واحد. ففي سبتمبر/أيلول، ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن اللواء بات رايدر، السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع قوله "إن السلطات تواصل التحقيق في حادث إسقاط الطائرة يوم الاثنين، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن مزاعم الحوثيين غير موثوقة إلى حد كبير. ففي نهاية المطاف، زعموا أنهم أغرقوا حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور إلى جانب مجموعة من السفن البحرية الأخرى عدة مرات. وفي النهاية، أكملت حاملة الطائرات مهمتها وعادت إلى فرجينيا، على ما يبدو دون أن يلحق بها أي خدش.
سخرية من الحرب على الإرهاب
خلال الحرب ضد الإرهاب، نفذت طائرات إم كيو-1 بريديتور الأميركية، عددا لا يحصى من الضربات الدقيقة ضد المتشددين في باكستان وأفغانستان والعراق والصومال وأماكن أخرى.
ومع ذلك، فقد أثبتت هذه الطائرات أنها عُرضة للخطر بشكل كبير من قِبَل أي جهة تمتلك قدرات دفاع جوي، بما في ذلك الحوثيون اليمنيون المسلحون ببعض أنظمة الدفاع الجوي التي زودتهم بها إيران. وفق التقرير.
هناك حاجة إلى حل أفضل
ورغم أن هذه الآلة باهظة الثمن، فإنها أيضاً تكنولوجيا قديمة، وقد استولت عليها قوات العدو في حوادث سابقة. وهذا يعني أن خطر وقوع التكنولوجيا المتقدمة في أيدي العدو ضئيل ــ وفي هذه الحالة، فقد وقعت بالفعل في أيدي العدو.
هذه هي الحجة نفسها التي استخدمها أليكس هولينغز في القول إنه من المعقول أن الولايات المتحدة استخدمت طائرة إف-117 نايت هوك المتقاعدة لقصف أهداف داعش فوق سوريا في عام 2017. إن طائرة إف-117 هي تقنية قديمة من ثمانينيات القرن العشرين، وقد تعرضت للخطر بالفعل بعد إسقاطها فوق صربيا في عام 1999.
وقال تقرير الموقع البريطاني "إذا نجحت طائرة بدون طيار خفية على النحو المقصود، فلن يعرف أحد أنها كانت موجودة هناك".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news