صادم .. مخططات تهدف لحجب "أشعة الشمس" !

     
صحيفة شمسان نت             عدد المشاهدات : 54 مشاهده       تفاصيل الخبر
صادم .. مخططات تهدف لحجب "أشعة الشمس" !

تدعم نخبة وادي السيليكون، مثل بيل غيتس وسام ألتمان، مشاريع تهدف إلى تعديل الطقس لمكافحة التغير المناخي في جميع أنحاء العالم.

وتهدف الشركة إلى تبريد الأرض عن طريق إرجاع ضوء الشمس إلى الفضاء عبر رذاذ الكبريتات، وهي تقنية تُعرف بـ "الهندسة الجيوشمسية". وهذا المفهوم ليس جديدا، في الواقع، إنه أحد العديد من الأفكار الغريبة التي يمولها الآن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان وآخرون في شركات التكنولوجيا الكبرى.

وعلى الرغم من الدعم المالي الكبير لهذه المشاريع، إلا أنها تواجه الكثير من الانتقادات من العلماء والخبراء، خصوصا عندما يتم تمويلها من قبل شركات خاصة تبحث عن حلول سريعة ومدفوعة بالربح.

ويحذر العلماء من الآثار الجانبية غير المقصودة لمثل هذه التقنيات المعروفة باسم حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري (أو SAI)، مثل الجفاف وفشل المحاصيل. كما أن هناك شكوكا حول فعالية هذه الحلول على المدى الطويل، حيث لا تحل مشكلة غازات الدفيئة الأساسية مثل ثنائي أكسيد الكربون. ويعتقد بعض الباحثين أن هذه المشاريع قد تؤدي إلى تبريد مؤقت فقط دون معالجة السبب الرئيسي للاحتباس الحراري.

وتتفق تالاتي مع العديد من العلماء والخبراء في أن مخاوفهم تكمن في الآثار الجانبية غير المقصودة لـ"تلهندسة الجيوشمسية"، خاصة عندما يتم تنفيذها من قبل شركات صغيرة وغير خاضعة لرقابة فعالة.

وحذر أدريان هندس، الباحث في مجال "الهندسة الجيوشمسية" من أستراليا، من أن مشروعات مثل بالونات الكبريت قد تضر بالزراعة المحلية والنظم البيئية، موضحا أن هذه التقنيات قد تكون قادرة على تبريد الأرض بشكل مؤقت، لكنها لن تعالج المشكلة الأساسية وهي تراكم غاز ثنائي أكسيد الكربون (CO2) في الغلاف الجوي.

وأشار هندس إلى أن زيادة مستويات ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي تؤدي إلى إغلاق النباتات لـ"ثغورها" (المسام الصغيرة التي تحتاجها النباتات للتنفس والتفاعل مع الهواء) للحفاظ على الرطوبة، ما يؤدي إلى تقليل كمية المياه التي تطلقها النباتات في الجو. وهذا قد يؤدي إلى حدوث جفاف وتقليل غلات المحاصيل في عالم يتم فيه تطبيق "التقنيات الجيوشمسية".

وحتى بين العلماء الذين يعترفون بضرورة اختبار هذه التقنيات، ما يزال هناك جدل حول استخدامها كحل طويل الأمد.

ويقول الدكتور ديفيد كيتشين، الجيولوجي والمتخصص في شؤون المناخ، إن مشاريع "الهندسة الجيوشمسية" لا تمثل "حلولا نهائية" بل هي "حلول مؤقتة" تُظهر فشل البشرية في إدارة انبعاثات الكربون بشكل فعال.

ورغم أنه اعترف بأن هذه التقنيات قد تصبح أدوات ضرورية في المستقبل، إلا أنه أشار إلى أنها لن توقف تزايد "تَحمُّض المحيطات" بسبب ارتفاع مستويات ثنائي أكسيد الكربون، وهو ما يهدد الحياة البحرية والنظم البيئية.

ومع دخول المزيد من الشركات الناشئة في هذا السباق لتطوير تقنيات تعديل الطقس، تبقى الأسئلة قائمة حول حجم الأموال التي تُنفق بالفعل على هذه المشاريع الخاصة، ومدى تأثيرها في المستقبل.

وفي ظل قلة الشفافية حول التمويل الخاص الذي يدعم هذه الشركات وغياب التنظيم العالمي، يبقى من غير الواضح كيف ستؤثر هذه المشاريع المدعومة من القطاع الخاص على مستقبل جهود مكافحة تغير المناخ.

ويشير الخبراء إلى أن "الهندسة الجيوشمسية" قد تقدم بعض الفوائد قصيرة المدى، لكنها لا يمكن أن تحل محل الحاجة الماسة إلى سياسات مناخية شاملة وحلول طويلة الأمد تقلل من انبعاثات الكربون وتحمي الأنظمة البيئية لكوكب الأرض.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شاهد : قيادي بالمليشيا يجلد معلمين ! (فيديو)

العربي نيوز | 1561 قراءة 

طارق عفاش يعدم احمد علي سياسيا !

العربي نيوز | 1492 قراءة 

عاجل : الرياض تزفُّ البُشرى وتكشفُ اتفاقًا جديدًا يخُصُّ اليمن "تفاصيل مثيرة"

اليمن السعيد | 1454 قراءة 

وزير يحسم جدل القوات الامريكية بشبوة !

العربي نيوز | 1403 قراءة 

عاجل : أجنحة الشرعية تتقاتل... اقتحام إدارة الأمن واشتباكات عنيفة لمنع دخول مديرها ومصادر تكشف السبب

اليمن السعيد | 1147 قراءة 

تطورات غير متوقعة في الساحل الغربي !

العربي نيوز | 1138 قراءة 

عاجل : تنظيم القاعدة يهاجم قوات العمالقة وسقوط قتلى وجرحى

اليمن السعيد | 1129 قراءة 

برلماني في صنعاء يدعو القيادات الحوثية لوقف لعب العيال ويؤكد: الوضع خرج عن السيطرة

نيوز لاين | 1067 قراءة 

اول تعليق لتركيا عقب تعرض سفينتها لاستهداف حوثي

كريتر سكاي | 902 قراءة 

الولايات المتحدة تقرر نشر قوات أمريكية في اليمن بناء على طلب دولة خليجية!!

المشهد اليمني | 844 قراءة