شروين المهرة: وكالات
رجحت مجلة “الإيكونوميست” أن السياسة الاقتصادية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تعزيز قيمة الدولار الأمريكي، وهو ما من شأنه أن يترتب عليه عواقب كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من عدم وضوح برنامج ترامب الاقتصادي بشكل كامل، إلا أن النمو في أسواق الأسهم الأميركية يعكس توقعات المستثمرين، حيث سجل مؤشر S&P 500 أرقامًا قياسية متتالية في بداية نوفمبر الجاري.
وتوقع المتداولون أن ترتفع أرباح الشركات الأميركية في ظل الإدارة الجديدة نتيجة لخفض الضرائب، لكن المجلة حذرت من أن مزيجًا من زيادة العجز العام والتضخم المتجدد قد يضغط على الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بشكل مستمر.
وأضافت “الإيكونوميست” أن ارتفاع الدولار غالبًا ما يرتبط بتدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي، حيث يميل المستثمرون في فترات الاضطراب الاقتصادي إلى تحويل استثماراتهم نحو الأصول الآمنة مثل الدولار وسندات الخزانة الأميركية. ومع تحسن توقعات الدولار، يمكن أن تتفاقم تلك التوقعات السلبية.
وأوضحت المجلة أن الدولار القوي قد يؤثر سلبًا على المنتجين المحليين بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، رغم أن الطلب الكبير من المستثمرين يبقيه قويًا.
وأختتمت المجلة بالقول إن “طالما تظل أسعار الفائدة مرتفعة، سيظل الدولار الأميركي ملاذًا مفضلاً للمستثمرين، ما سيشكل تحديًا كبيرًا للاقتصاد العالمي”.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news