رفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية -أخيرًا- من وتيرة عملياتها العسكرية وهجماتها الميدانية، في مختلف جبهات القتال بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن .
وقال المركز الإعلامي لمحور تعز القتالي: إن "ميليشيا الحوثي جددت في الأيام الثلاثة الماضية تصعيدها العسكري في مختلف جبهات محافظة تعز".
وأشار إلى أن "قوات ،الجيش تمكنت من التصدي لمختلف عمليات التصعيد الحوثية، وإحباط جميع هجماتها العسكرية، وكذلك إفشال كل محاولات تسللها".
وذكر المركز الإعلامي في سلسلة منشورات أوردها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن "تصعيد الحوثيين شمل تنفيذ أعمال هجومية، واستهداف مواقع تمركز وحدات الجيش بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة".
وشمل أيضًا "استحداث مواقع جديدة وإنشاء تحصينات عسكرية حديثة، علاوةً على حشد القوات والعناصر البشرية، وتعزيز الآليات والمعدات القتالية".
ولفت إعلام محور تعز إلى أن "التصعيد الميليشيا الحوثية تركّز في الجبهات المحيطة بمدينة تعز، وجبهات الريف الغربي للمحافظة في مديريتي جبل حبشي ومقبنة".
وتحدث عن اندلاع "مواجهات عنيفة ومعارك شرسة، يوم أمس الأحد، بين قوات الجيش اليمني من جهة، وميليشيا الحوثيين من جهة مقابلة، شمال شرقي المدينة، استمرت عدة ساعات".
وبيّن أنه خلال تلك المواجهات "أحبطت فيها قوات الجيش محاولة تسلل لعناصر الحوثيين، وأجبرتهم على التراجع إلى مواقعهم السابقة"، مضيفًا أن "وحدات الجيش تصدت لمحاولة أخرى مماثلة في جبهة عصيفرة إلى الشمال من المدينة".
وكثّفت ميليشيا الحوثي أخيرًا من عملياتها العسكرية، في العديد من جبهات القتال في مختلف المحافظات اليمنية الواقعة في خطوط النار، كما رفعت من عمليات قصفها المدفعي والصاروخي باتجاه المدن السكنية والمناطق المأهولة واستهداف الأهالي والمدنيين، وقنص المواطنين.
قال تقرير صادر عن مؤسسة "بيسكولوجي" للسلام والتنمية في الولايات المتحدة، إن ميليشيا الحوثي جنّدت طوال 7 سنوات في الأعوام 2014-2021، 10 آلاف طفل يمني للقتال في صفوف الميليشيا في مناطق سیطرتھم المسلحة.
وأكد رئيس المؤسسة سيد فودة أن التقرير تعرض بشكل كبير لهذه الظاهرة الصادمة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية دون تحرك حقيقي من المجتمع الدولي، في ظل اعتماد هذا التنظيم الإرهابي على الأطفال في استمرار الحرب في اليمن، وتسخيرهم الصغار كوقود يخدم أغراضهم ومصالحهم التي جعلت اليمن أحد أخطر بؤر الصراع في العالم.
وشدد فودة في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، على أن ما تضمنه التقرير بشأن تجنيد الأطفال في اليمن من جانب الحوثيين، مستند إلى أرقام ووثائق متنوعة المصادر، في صدارة ذلك ما توصلت إليه المؤسسة من خلال فريق عملها ومندوبين لها، وقفوا على هذه الظاهرة بشكل مباشر، فضلا عن التقارير الدولية الأممية التي تكشف جوانب عدة من هذه الظاهرة التي يجب أن يعمل المجتمع الدولي على مواجهتها من جانب هذه الميليشيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news