كتب / أبو مرسال الدهمسي
تشرفت اليوم بحضور دعوة غالية وصلتني من الأخ العزيز، الأستاذ إبراهيم سيود، مدير التوجيه المعنوي لقوات حزام أبين، بمناسبة زواج ولده الشبل من هذا الأسد، الأخ الخلوق صلاح إبراهيم سيود. وذلك في مدينة جعار بمحافظة أبين فبرغم أن حدث اليوم كان في وقت تمر فيه الظروف، ويتفاقم الانشغال اليومي، إلا أننا حرصنا على أن نوقف كل شيء ونوجه اهتمامنا إليه ، حاملين معنا الابتسامة في هذه المناسبة السعيدة ولحظة الفرح والسرور في حياة هذه العائلة الكريمة.
لقد كان هذا اليوم أكثر من مجرد دعوة لحضور حفل زواج ، بل كانت دعوة للمشاركة في بهجة فرح ، بمثابة شهادة على قوة الروابط الأخوية والحب والاحترام والمشاعر التي تجمعنا حتى في هذه الأوقات. فعلى الرغم من أن الحياة اليومية تفرض نفسها علينا بكل تعقيداتها، إلا أن لحظات الفرح الطاهرة مثل هذه تشكل منارة من الأمل والتفاؤل، وتقوية العلاقات مع بعضنا.
في هذه المناسبة العزيزه والغالية علينا كان الجو مليئاً بالبهجة والسرور ، فرحة الأب الأستاذ ابراهيم سيود يشع بالفخر والسعادة لرؤية ابنه صلاح سيدخل عالم الزوجيه ، كانت الانوار تضيء المكان وتتمايل الألحان والأصوات في انسجام ، بالصدفة ويامحلا الصدف تكون دائما ، ولأول مره التقيت كثير من الاخوه والرفاق والاباء والكوادر والشخصيات التي شرفت المكان من بينهم الصحفي الكبير الأخ علي منصور مقراط أبو حلمي ، والأخ القائد ابو مصعب الشمسي وكثير من الذي لن يسعني ذكرهم جميعاً في هذا المنشور ولكن فرصه سعيده وموفقه جمعتنا معهم وتبادل الحديث بكل ود ومحبه وصفاء، كان اليوم والوقت الذي جمعنا استثنائياً في طبيعته، لا سيما أن كل لحظة فيه كانت تنبض بالاحترام والمحبة بين الحضور، مما جعل هذه المناسبة أكثر خصوصية.
رغم كل التحديات التي نواجهها في حياتنا، فإن الحضور لهذا النوع من المناسبات يذكرنا بأهمية أن نعيش لحظات الفرح مع الآخرين. ففي هذا العالم الذي تسيطر عليه الهموم والصعاب، تظل المناسبات السعيدة بمثابة نافذة صغيرة تتيح لنا أن نستعيد شيئاً من الأمل والتفاؤل والسعادة ، وأن نعيش اللحظة بكل تفاصيلها.
ومن هنأ فإنني اتقدم في هذه المناسبة مجددا بخالص التهاني للأخ العزيز صلاح إبراهيم سيود على اقتراب فرحته الكبرى والزواج، وندعو له بحياة مليئة بالسعادة والبركة. كما لا يسعني إلا أن أشكر الأخ الأستاذ إبراهيم سيود على هذه الدعوة الكريمة وكرمه واسقباله الحافلا لنا وضيوفه، التي أضأت حياتنا لحظات من الفرح، وأتمنى له ولعائلته دوام الصحة والعافية و الأفراح.
وفي الختام، كانت هذه المناسبة أكثر من مجرد حفل زفاف؛ كانت درساً في الوفاء، والمحبة، والاحترام. ونحن، بالرغم من انشغالنا، لم نتوانَ عن أن نكون جزءاً من هذه اللحظات الرائعة، فالحياة تستحق أن نحتفل بها في كل فرصة نمتلكها مع من نحبهم ونعزهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news