عدن جنوب اليمن – أفاد مواطنون في مدينة عدن عن إغلاق عدد من المطاعم والمحلات التجارية الكبرى مؤخرًا، في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي تعصف بالمدينة. ويعزو أصحاب المحلات هذا القرار إلى تدهور الحركة التجارية وارتفاع أسعار الصرف والإيجارات، مما جعل من الصعب الاستمرار في العمل.
تشهد المدينة ارتفاعًا حادًا في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية نتيجة انهيار العملة اليمنية، مما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين. وأشار العديد من أصحاب المحلات إلى أن الوضع لم يعد قابلًا للاستمرار، حيث باتت التكاليف تفوق الإيرادات.
وقال أحد أصحاب المطاعم: “لقد حاولنا التكيف مع الظروف، لكن مع ارتفاع الأسعار بشكل مستمر، لم يعد هناك خيار سوى الإغلاق”. ويعكس هذا الوضع القلق المتزايد من تفشي ظاهرة إغلاق المحلات في المدينة، حيث يجد العديد من التجار أنفسهم في مواجهة تحديات اقتصادية خانقة.
رغم المناشدات من المجتمع المحلي للسلطات، لا تزال الأوضاع كما هي دون أي تدخل فعّال. ومع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، يبقى سكان عدن في حالة من القلق حيال مستقبلهم وسبل عيشهم
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news