أكدت مسودة القمة العربية الإسلامية على أهمية حشد الدعم الدولي لتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، وحذرت من تداعيات التصعيد المستمر في المنطقة، حيث وسع العدوان الإسرائيلي نطاقه ليتجاوز عامه الأول على قطاع غزة ويشمل لبنان وسوريا وإيران، ما يعمق الأزمات الإقليمية والدولية.
وأدان مشروع البيان بشدة الجرائم المروعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك المقابر الجماعية، التعذيب، الإعدامات الميدانية، الإخفاء القسري، والنهب، وصولاً إلى عمليات التطهير العرقي، وخاصة في شمال القطاع.
وطالب المشروع مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
و استنكر المشروع العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) بكامل بنوده، معربًا عن التضامن مع لبنان في مواجهة هذا الاعتداء.
وأدان أيضًا استهداف الجيش اللبناني والمناطق السكنية وقتل المدنيين، إضافة إلى تدمير المنشآت وتهجير السكان، والهجمات على قوات اليونيفيل.
وطالبت مسودة البيان المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإنهاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك رفع الحصار وفتح المعابر، وحثت مجلس الأمن على إلزام إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية. وأبرزت أهمية حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيةً الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لمنع توريد أو نقل الأسلحة إليها.
وعبرت مسودة البيان عن دعم الجهود الرامية لضم دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، مقدرةً المساعي التي تبذلها الجزائر في هذا الصدد.
كما أكدت على ضرورة دعم المؤسسات الفلسطينية وتعزيز الوحدة الوطنية، مع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتفعيل شبكة أمان مالي شفافة لدعم موازنة دولة فلسطين، مطالبةً إسرائيل بالإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة.
وكلفت القمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة برئاسة السعودية بمواصلة جهودها، وتوسيع نطاق عملها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news